خاص..وكالة الصحافة اليمنية..
اعتبر رئيس الوزراء القطري السابق، حمد بن جاسم آل ثاني، أن دولا “قريبة” من الأردن قد تقف وراء الاحتجاجات العارمة في البلاد للضغط عليها من أجل قبولها بـ”صفقة القرن”، في إشارة منه الى المملكة السعودية ودولة الامارات اللاتي أول لهما مهمة تنفيذ “صفقة القرن” من قبل واشنطن.
وجاءت هذه التهم في إطار الحرب السياسية الاقتصادية التي تعيشها الدوحة والرياض وأبوظبي والقاهرة والمنامة منذ عام تقريباً.
وذكر بن جاسم، في تغريدتين نشرهما اليوم الاثنين على حسابه الرسمي في موقع “تويتر”: “ما يجري في الأردن أرجو أن لا يكون مخططا من دول قريبة وذلك للضغط على هذا البلد الآمن للقبول بصفقة القرن”.
وقال رئيس الوزراء القطري السابق: “أتمنى من الشعب الأردني الشقيق أن ينظر للخراب من حوله وأن يثق بالملك وأن يعاتبه ككبير العائلة الأردنية ولكن يجب الحفاظ على هذا الكيان في هذا البحر المتلاطم”.
وذكرت وسائل إعلام عربية وغربية سابقا أن “صفقة القرن” هي خطة تعمل عليها إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمعالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، عبر إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات، بما فيها وضع مدينة القدس الشرقية، تمهيداً لقيام تحالف إقليمي تشارك فيه دول عربية وإسرائيل، لمواجهة الرافضين لسياسات واشنطن وتل أبيب.
ويمر الأردن خلال الأيام الـ5 الماضية، باحتجاجات حاشدة عارمة اندلعت على خلفية تبني حكومة البلاد، في 21 مايو الماضي، مشروع قانون معدل لضريبة الدخل، وأحالته إلى البرلمان لإقراره.
وأدت الاحتجاجات إلى تقديم رئيس الحكومة الأردنية، هاني الملقي، استقالته، اليوم الاثنين، التي قبلها العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، وكلف حكومته بتصريف الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة.
من جهة أخرى، قال مدير الأمن الأردني، فاضل الحمود،في وقت سابق من اليوم إنه تم القبض على 60 شخصا، بينهم أجانب، اعتدوا على رجال الأمن خلال الاحتجاجات الأخيرة.