المصدر الأول لاخبار اليمن

الصراع الإماراتي ـ السعودي ينتقل إلى سقطرى

سقطرى / وكالة الصحافة اليمنية //

 

وجهت الإمارات قائد ميليشياتها في جزيرة سقطرى اليمنية إلى مضايقة وطرد ما يسمى “قوات الواجب 808 السعودية” من الجزيرة الواقعة تحت الاحتلال.

 

وأكدت مصادر سياسية مطلعة أن الإمارات استدعت محافظ سقطرى التابع لها “رأفت الثقلي، إلى أبو ظبي خلال الأيام الماضية، ووجهه عدد من المسؤولين عدم التعامل مع القوات السعودية المتواجدة بالجزيرة، والعمل على تضييق الخناق عليها بمختلف الوسائل.

 

وبينت المصادر أن الإمارات استدعت وكيل محافظة سقطرى لشؤون الجزر التابع للتحالف رائد الجريبي ووقعت معه عقد استئجار جزيرة عبدالكوري لعدة عقود قادمة، بعد إقامة مراكز مراقبة تابع للكيان الإسرائيلي خلال العامين الماضيين.

 

وبحسب المصادر، طالبت الإمارات من الثقلي تجهيز 50 فتاة للعمل في مصنع لنهب الثروة البحرية اليمنية بالجزيرة، مشترطة ألا تزيد اعمارهن عن 20 عاما.

 

وعاد الثقلي الثلاثاء الماضي إلى حديبو، بعد 7 أيام قضاها في أبو ظبي.

وأعلن الثقلي فور وصوله أن “سقطرى قادمة على تحول تنموي بدعم إماراتي سيشمل عدة قطاعات مختلفة”.

 

من جانب آخر شكا عدد من أبناء مدينة حديبو عاصمة أرخبيل سقطرى، من موت المئات من أشجار النخيل بسبب الرش الذي تقوم به الطائرات الاماراتية الحوامة.

 

وتنفذ الإمارات أنشطة عسكرية مشبوهة بالشراكة مع الكيان الصهيوني في جزيرة سقطرى التي تمت السيطرة عليها من قبل أبو ظبي خلال العام 2016م.

 

وانشأت الإمارات قواعد عسكرية مشتركة مع بحرية الكيان الصهيوني في أرخبيل سقطرى، إلى جانب استحواذ وكالات السياحة الصهيونية في أبوظبي على إرسال السياح الأجانب بينهم إسرائيليين إلى الجزيرة، دون معرفة مجلس رشاد العليمي وحكومة التحالف الذين يدعون “الشرعية” في المناطق اليمنية التي يسيطر عليها التحالف.

وتشير الأحداث المتسارعة في المناطق اليمنية الواقعة تحت سيطرة التحالف إلى تصاعد حدة الخلافات بين السعودية والإمارات، تتمثل أبرز ملامح الخلافات بين الطرفين، باحتجاز السعودية لرئيس ” المجلس الانتقالي الجنوبي” عيدروس الزبيدي التابع لأبوظبي، إلى جانب طرد زعيم الهبة الحضرمية الشيخ سالم حريز، من مدينة المكلا، من قبل ضابط إماراتي، بعد ظهورتوجهات جديدة للهبة الحضرمية اعتبرها البعض تحولاً في الولاء نحو الرياض بدلاً عن أبو ظبي. قبل أن تكشف التسريبات عن وصول الخلافات بين الطرفين إلى جزيرة سقطرى اليمنية التي تتواجد فيها قوات سعودية في ظل انفراد أبو ظبي  بالقرار الأول في الجزيرة.

 

قد يعجبك ايضا