وكالة الصحافة اليمنية//
منعت قيادة قوات التحالف عودة رئيس حكومة الرئيس المستقيل ” هادي” المعينة من الرياض، من العودة وبشكل نهائي إلى مدينة عدن، بعد الوصول إلى طريق مسدود حول الكثير من الملفات المالية السابقة.
وكشف مسؤول في حكومة “بن دغر” يقيم في الرياض، “فضل عدم ذكر إسمه” أن قوات التحالف حسمت مصير رئيس وزراء الرئيس المستقيل “هادي”، والذي يخضع للإقامة الجبرية وسيمكث في الرياض ولفترة طويلة وذلك لتقديم إيضاحات مقبولة للتحالف بشأن الملفات المالية السالفة، وعجز حكومته عن المشاركة الفاعلة في الجبهات أو تقديم العون للتحالف في المجال العسكري، بحسب مصدر المشهد العربي.
وأشار المصدر إلى أن اتهامات قوات التحالف طالت حكومة بن دغر حول تورط عدد من أعضاء حكومته في دعم ما اسمتهم “الحوثيين” إعلاميا وعسكريا، لافتا أن قيادة التحالف كانت قد أعطت “بن دغر” فرصة أخيرة بالعودة إلى مدينة عدن، وبشروط وجدول زمني محدد تعهدت “حكومة بن دغر” من خلالها بتنفيذ الإصلاحات الخدمية، والتي ظهرت اثناء زيارته إلى عدد من المحافظات ولكنها غير مجدية.
مبينا أن حكومة بن دغر وبدلا من تحقيق ذلك ، ذهبت الى افتعال أزمات أخرى وإقحام قوات التحالف في أزمات جانبية بين بعضها البعض ومنها توترات “جزيرة سقطرى” مع القوات الإماراتية، والتي وصلت قيادة التحالف إلى قناعة تامة وفق المعطيات الميدانية بأن حكومة بن دغر لم تعد قادرة على أن تقدم شيئا لحلها كونها جزء من المشكلة حد وصف المصادر.
أصبحت قيادة قوات التحالف مؤخرا لا تثق بتاتا بأي تحرك سياسي لحكومة” بن دغر” والتابعة لما تسمى الشرعية القابعة في فنادق الرياض، في مختلف المحافظات الجنوبية، والتي أثبتت فشلها الذريع، واتضح بأن كل انجازاتها وهمية، الأمر الذي ضاعف معاناة الاهالي والسكان وتردي مختلف الخدمات المجتمعية وتدهورها، وزادتهم معاناة بالتدهور والإنفلات الأمني الذي يضرب تلك المحافظات بعد أن أصبحت تحت سيطرة القوات الإماراتية والسعودية.