متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
صعدت دولة الإمارات وأبواقها الإعلامية حملة التحريض ضد مونديال كأس العالم في قطر قبل أيام معدودة من انطلاقه رسميا.
ولوحظ تورط موقع مغربي مملوك إماراتيا في الانخراط في حملة التشويه والتحريض ضد قطر في ظل موجة تضامن واسعة مع الدوحة وإشادة باستعداداتها لاستضافة الحدث العالمي.
وعمد موقع (هسبريس) الذي أشترته دولة الإمارات بمبلغ 25 مليون دولار ومجلس إدارته يقيم على أراضيها، إلى نشر سلسلة مواد إعلامية تهاجم قطر ومونديال كأس العالم.
كيف تجسست قطر على مسؤولي كرة القدم في سويسرا لتجنب خسارة عرضها استضافة كأس العالم؟#قطر #سويسرا #كأس_العالم #كرة_القدم pic.twitter.com/1Dr6P7dYTV
— Hespress هسبريس (@hespress) November 3, 2022
وأبرز مغردون أن موقع هسبريس لا يتوقف بتعليمات إماراتية عن ترويج الأكاذيب بحق قطر وهو ما قوبل بانتقادات واسعة لاسيما من المغاربة الذين يرتقبون مشاركة منتخبهم الوطني في كأس العالم في قطر.
ومن بين ذلك نشر الموقع ما قال إنه تحقيق صحافي بأن قطر قامت بعملية استخباراتية واسعة النطاق وطويلة الأمد ضد مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ”فيفا” بمساعدة عملاء سابقين في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، حيث كانت سويسرا مسرحا رئيسيا لهذه العمليات.
وادعى الموقع في التحقيق مجهول المصادر وعديم المصداقية أن العملية الاستخباراتية كان هدفها منع خسارة قطر لكأس العالم بعدما تم منعها من ذلك عام 2010.
وحسب ما نقله الموقع عن وسائل إعلام سويسرية، فقد كان حجم أنشطة التجسس كبيرا ودام ذلك لتسع سنوات بميزانية بلغ 378 مليون دولار شملت أنشطة في خمس قارات.
وزعم أن التجسس شمل حسابات البريد الإلكتروني وأجهزة الحاسوب والهواتف والأصدقاء، وحتى أفراد أسرة الأعضاء في الـ”فيفا” من دون أن يقدم أي وثائق بشأن صحة مزاعمه.
من جهتها كثفت صحيفة “العرب” المملوكة إماراتيا حملتها التحريضية ضد مونديال كأس العالم في قطر والانخراط في حملة التشويه الحاصلة.
ونشرت الصحيفة المذكورة تقريرا بعنوان (ضاعت كرة القدم: مونديال الدوحة ينقلب إلى مونديال حقوق العمال).
وادعت الصحيفة أنه “لم تفلح حملة العلاقات العامة القوية التي قامت بها قطر خلال السنوات الماضية في تأمين مونديال يكون عنوانه فقط كرة القدم”.
وقالت إنه “مع تقدم الوقت تبدو هذه الأولوية في تراجع، حيث غلبت أخبار حقوق العمال والنساء والمخاوف من القوانين الاجتماعية الصارمة على التوقعات بشأن نجاح التظاهرة الأكبر في العالم”.
وتابعت في لغة تحريض مكشوفة “يشعر القطريون بضغوط كبيرة خاصة أن الانتقادات الموجهة إلى سجل بلادهم في مجال حقوق الإنسان آخذة في التوسع لتشمل دولا ومنظمات حقوقية وخاصة لاعبين حاليين بعضهم قادة منتخبات معروفة، ولاعبين قدامى مازال تأثيرهم كبيرا لدى جمهور الكرة”.
فيما عبّرَ المغرد الإماراتي المثير للجدل حمد المزروعي المقرّب من الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، عن حقده الكبير من استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم.
وقال المزروعي في تغريدة يلمّح فيها إلى دولة قطر واستضافتها للمونديال: “15 يوم تفصلنا على التخبط وعدم الخبرة”.
وتغريدة المزروعي جعلته يتعرضُ لسيلٍ من الانتقادات، من قبل النشطاء المغردين على موقع تويتر الذين أكدوا على دعم قطر باعتبارها أول دولة عربية تستضيف حدثا كبيرا مثل المونديال العالمي.
15 يوم تفصلنا على التخبط وعدم الخبره …
— حمد المزروعي (@uae_3G) November 5, 2022