خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
كشف الباحث في التاريخ السياسي والعسكري لليمن، عبدالله بن عامر، عن ما يحدث في جزيرة ميون اليمنية الواقعة بمضيق باب المندب.
وقال بن عامر، :” إن ما يحدث في ميون جزء من تنفيذ تفاهمات لتوزيع مهام الإشراف والإدارة على أهم الجزر اليمنية وتحديداً جزر حنيش وزقر وميون وسقطرى”.
وكتب بن عامر في حسابه على “تويتر”، اليوم الأحد، أن النقطة الأهم في تلك التفاهمات تتعلق بحسم إدارة ميون واتخاذها قاعدة جوية للسيطرة على باب المندب مع خطوات اخرى تتعلق بالسكان والمنشآت، دون التوضيح عن طبيعة تلك التفاهمات او الدول التي تقف خلفها.
وأشار الباحث بن عامر إلى أن اجتماع عُقد في دولة افريقية مجاورة لليمن بتاريخ 6 يوليو2020م، “دون ذكر اسم الدولة”، بشأن حسم إدارة جزيرة ميون،، معتبرا أن الحملات الإعلامية التي فضحت المخطط، كانت في مقدمة تأجيل التنفيذ ورفض إجراءات المعتدين على الجزر من سقطرى حتى ميون وحنيش وزقر.
وأفاد أن آخر اجتماع عقد في الأردن فشل الطرف الآخر بإقناع الشركات الأجنبية لاستئناف تصدير الغاز بسبب الشروط المتعلقة بالجانب الأمني، منوها أن رسالتها أي الشركات كانت واضحة “اتفقوا مع صنعاء ونحن مستعدون للعمل”.