خاص: وكالة الصحافة اليمنية
انتقد الكاتب الصحفي “الإصلاحي” ومراسل قناة الجزيرة السابق في اليمن أحمد الشلفي دعم ولي عهد أبوظبي محمد زايد لطارق صالح دون تنسيق مع ما أسماه بالشرعية أو إذن منها.
وقال الشلفي في مقال نشره في عديد مواقع إلكترونية أمس، كان طارق صالح في البدء مطلوباً في 2011م بحكم مسئوليته عن مجزرة الكرامة في مارس بحق شباب التغيير ثم أقرت أدبيات الحوارالوطني عزله سياسياًومن مثله من العسكريين الذين شاركوا في نظام صالح .
وتساءل الشلفي عن سبب سكوت الرئيس المستقيل هادي وحكومته عن الدعم الإماراتي لمليشيات طارق صالح وغيرها من المليشيات ودعمها بالعتاد العسكري الضخم بالرغم من أنها مليشيات خارج الدولة ومهمتها فقط تقويض الشرعية وغسل قذارات المجرمين ، بحسبه،..؟!.
وأكد الشلفي أن لا معنى مطلقاً للحديث عن السيادة في سقطرى فقط بينما تستمر الإمارات وولي عهدها وحكامها في انتهاك كل سيادة.
ولفت إلى أن الإمارات دفعت ملايين الدولارات لتشكيل مليشيات طارق صالح ودعمته بالعتاد العسكري الضخم طالبة منه ألا يعترف بهادي أو حكومته.
منوهاً إلى أنه يتحدث هنا عن استمرار التآمر الإماراتي على مكتسبات وتضحيات اليمنيين خلال أربع سنوات بإعادة تدوير القتلة وتجيير ما أسماها بالانتصارات بأسمهم.
وأضاف:” أي انتصارات هذه التي تخلق لها الإمارات أبطالاً من المجرمين والمدانين بحق الشعب اليمني بغرض تقويض أمنه وسلامته والاعتداء على ترابه الوطني؟!”.
وحذر الشلفي الذي يتواجد منذ قرابة ثلاثة أعوام في دولة قطر، من السماح للأجنبي لتمرير أجندته عبر شخصيات وكيانات كانت خنجراً مسموماً في خاصرة اليمن.
الشلفي في ختام “مقاله” قال أن المسئولية تقتضي أن يضع هادي حداً للمزيد من العبث الإماراتي في دماء اليمنيين وتاريخهم ومستقبلهم عبر اطلاق المليشيات الخارجة عن ما أسماه بالإجماع الوطني والمطلوبة للقانون.. وأضاف:” فذلك أحوج ما نحتاج إليه الآن وليس الانتصارات الوهمية”.