وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع محتمل لصواريخ “جيه إس أو دبليو” ومعدات ذات صلة إلى سلطنة عمان، بقيمة تبلغ 385 مليون دولار.
ويعرف هذا النوع من الصواريخ أيضا باسم “سلاح المواجهة المشتركة”، ويُصنف ضمن فئة الصواريخ “جو – أرض”، لكنه أقرب لكونه قنبلة منه إلى صاروخ بالمعنى الحرفي. ويبلغ وزنه 1000 رطل، ويتراوح مداه بين 12 – 63 ميل.
وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، الأربعاء، إن المتعاقد الرئيسي في الصفقة سيكون شركة “رايثيون” للصواريخ والدفاع.
وقدمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاجون، الشهادة المطلوبة لإخطار الكونجرس بهذا البيع المحتمل.
جدير بالذكر أنه وعلى الرغم من موافقة وزارة الخارجية، فإن الإخطار لا يشير إلى توقيع عقد أو اختتام المفاوضات.
وكان وزير الخارجية العماني “بدر البوسعيدي”، التقى نظيره الأمريكي “أنتوني بلينكن”، في واشنطن، الثلاثاء، للاحتفال بمعاهدة الصداقة والعلاقات الاقتصادية والحقوق القنصلية الموقعة بين البلدين في 20 ديسمبر 1958.
وحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية العمانية، فقد أكد الجانبان على “الشراكة التاريخية والاستراتيجية المتنامية بين سلطنة عمان والولايات المتحدة بشأن الأمن الإقليمي”.
ورحب البلدان بالتوقيع المرتقب على مذكرة تفاهم بين سلطنة عمان وبنك التصدير والاستيراد الأمريكي، والتي ستعمل على تعميق التعاون في القطاعات الاقتصادية الرئيسة التي تشمل الطاقة المتجددة والتصنيع.