حضرموت/وكالة الصحافة اليمنية//
تلقى حزب الإصلاح دعماً عسكرياً يعتقد أنه تركي بالتزامن مع تصاعد تحشيدات ميليشيا الانتقالي في محافظة حضرموت.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صور لأحد مجندي “الإصلاح” يحمل بندقية الكترونية مضادة لطائرات الدرون.
ويبدو أن الهدف من الحصول على تلك البنادق الالكترونية عدم تكرار ما حدث في محافظة شبوة جنوبي اليمن، عندما شنت طائرات إماراتية مُسيرة سلسلة غارات على مواقع وتجمعات قوات “الإصلاح” أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، وتهاوي قواته أمام هجمات تشكيلات الميليشيا التابعة للإمارات وميليشيا الانتقالي.
إلا أن متخصصين أكدوا أن البنادق الالكترونية مخصصة للدرون الصغيرة وغير قادرة على التعامل مع الطائرات المُسيرة المتقدمة .
يأتي هذا في ظل حشد الانتقالي قواته لمهاجمة المنطقة العسكرية الأولى الموالية لـ “الاصلاح” في مديريات وادي حضرموت، بهدف اسقاطها والسيطرة عليها.