دولة أوروبية ترفض منح وزير في حكومة التحالف حق اللجوء

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

رفضت دولة أوروبية طلب اللجوء المقدم من أحد وزراء حكومة التحالف، المتهمين ببيع القطاعات النفطية شرقي اليمن.

وعلمت “وكالة الصحافة اليمنية” من مصادرها الدبلوماسية، أن جمهورية النمسا، رفضت قبول اللجوء الذي تقدم به وزير النفط السابق في الحكومة التابعة للتحالف، عبدالسلام عبدالله سالم باعبود، عبر إحدى سفاراتها.

وبينت المصادر أنه تم ابلاغ باعبود الذهاب لأخذ جوازه، بسبب رفض السلطات النمساوية طلب اللجوء في أراضيها.

وقدم باعبود التسهيلات فيما يتعلق بنهب النفط اليمني، وساهم في الموافقة على صفقات بيع قطاعات إنتاجية نفطية في شبوة وحضرموت لشركات مطمورة ومشبوهة، أبرزها القطاع “٩”، وقطاع “S1″، وقطاع “S2” بالعقلة، البالغة 200 مليون برميل احتياطي من النفط الخام.

وبحسب مراقبين وخبراء اقتصاديين أن الإمارات أطاحت بالوزير باعبود نهاية يوليو الماضي، ليتم تعيين مهندس الصفقات المشبوهة سعيد سليمان الشماسي، الذي أثبت ولائه لشركة توتال الفرنسية، أثناء تقلده منصب “مدير مكتب وزير النفط الأسبق”، رشيد با رباع، خلال الفترة 2003 ـ 2005م.

وأكدوا أن الشماسي أسهم في عقد صفقة بيع الغاز اليمني المسال الكارثية، مؤكدين أن تعين الشماسي وزيرا للنفط في حكومة التحالف حاليا جاء بضغوط إماراتية فرنسية، كمكافئة لخدماته السابقة.

وكبدت خدمات الشماسي، اليمن مليارات الدولارات، وأكسبت شركة توتال 18 مليار دولار في أقل من خمس سنوات من إنتاج الغاز المسال وتصديره، مقابل 1.1 مليار دولار نصيب اليمن، بينما خسائر اليمن من موارده بلغت أكثر من 5 مليارات دولار.