تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
وجهت 12 منظمة حقوقية رسالة مشتركة تطالب الكونجرس بإعادة تقييم العلاقات الأمريكية السعودية بما في ذلك وقف الصفقات العسكرية مع المملكة والضغط لوقف انتهاكات حقوق الإنسان فيها.
وتم توجيه رسالة المنظمات ومنها هيومن رايتس ووتش، إلى نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي، وتشاك شومر زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ.
وحثت المنظمات على تبني تشريع يعيد معايرة العلاقة الأمريكية السعودية في جلسة ما بعد الانتخابات النصفية الأمريكية.
وأكدت المنظمات أن الحكومة السعودية بقيادة ولي العهد بن سلمان تتماشى مع أنظمة ديكتاتورية تتشابه في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الداخل والخارج، ويطلقون زعزعة الاستقرار.
وشددت على أنه يجب على الكونجرس إعادة ضبط أساسيات العلاقة الأمريكية السعودية؛ من خلال التراجع عن الدعم العسكري لنظام بن سلمان، وحماية المعارضين السعوديين.
وجاء في نص الرسالة: كقرار أوبك + الأخير من أجل خفض إنتاج النفط بمقدار 2 مليون برميل يوميًا، تم التأكيد على أن الحكومة السعودية برئاسة محمد بن سلمان تتماشى مع سلطويين متشابهين في التفكير في مجال تصدير الوقود الأحفوري يرتكبون انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الداخل والخارج، ويطلقون تدخلات عسكرية مزعزعة للاستقرار ، وتصدير القمع الرقمي والفساد خارج حدودهم.
يجب على الكونجرس إعادة ضبط أساسيات العلاقة الأمريكية السعودية من خلال التراجع عن الدعم العسكري للحكومة السعودية ، وحماية المعارضين السعوديين.
وتسريع التحول إلى الطاقة المتجددة الذي سيجعل الاقتصاد الأمريكي والعالمي أقل اعتمادًا على الوقود الأحفوري الذي يسبب أزمة المناخ. والأهواء السياسية للطغاة الأغنياء بالنفط.
إن وقف التدفق غير المقيد للأسلحة وأشكال التعاون الأمني الأخرى مع دعم المساءلة عن انتهاكات الحقوق من شأنه أن يقوض قدرة السعودية على ارتكاب المزيد من جرائم الحرب في اليمن ويوفر نفوذًا حاسمًا لحماية المدافعين السعوديين عن حقوق الإنسان.
كما أنه من شأنه أن يضعف تحالف البترودكتاتورية ، ويرسل إشارة واضحة إلى السوق الدولية بأن الولايات المتحدة