واشنطن/ وكالة الصحافة اليمنية //
قال تقرير نشره موقع “جست سيكورتي”، الأمريكي المتخصص بالسياسة الخارجية، :” إن وكالة الاستخبارات الأمريكية وجدت أنه من الضروري على ما يبدو إنتاج تقرير سري يلخص الجهود المكثفة التي تبذلها الإمارات للتلاعب بالنظام السياسي الأمريكي”.
وأضاف “أن التقرير الذي سلط الضوء على سياسة الولايات المتحدة الفاشلة في الشرق الأوسط المتجذرة في دعم الحكام المستبدين الذين ينتهجون مرارًا سياسات تتعارض ليس فقط مع القيم والمصالح الأمريكية ولكن العالمية، داعيا إلى اعادة النظر في العلاقات مع السعودية بسبب موقفها من ارتفاع اسعار النفط”.
وأكد “إن الدعم الأمريكي للحكام المستبدين في الشرق الأوسط أمر مرفوض من المنظورين الأخلاقي والاستراتيجي، فشركاء واشنطن في الشرق الأوسط هم من أسوأ منتهكي حقوق الإنسان في العالم، فالسعودية والامارات على وجه التحديد متورطان في انتهاكات واسعة النطاق في الداخل، وتدعم الحكام المستبدين الآخرين في جميع أنحاء المنطقة المنخرطين في أنشطة مماثلة”.
وبين أن ” قادة السعودية والامارات مازالوا منخرطين في الحرب على اليمن، التي أسفرت عن أسوأ أزمة إنسانية في العالم ومقتل ما لا يقل عن 377 ألف شخص، كما تم تصنيف كلا من السعودية والإمارات في مرتبة أقل من روسيا في مؤشر فريدوم هاوس للحقوق السياسية والحريات المدنية، مع تصنيف الرياض أيضًا في مرتبة أقل من الصين”، وفق ترجمة “وكالة المعلومة” العراقية.
وأشار التقرير الى أن “الحجة التي يتم تقديمها عادةً للدفاع عن علاقة الولايات المتحدة مع منتهكي الحقوق هؤلاء، هي أن العلاقات تعزز المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة.
وأفاد التقرير أن استضافة الوحدات العسكرية الأمريكية في المنطقة الخليجية، بما في ذلك أنظمة الدفاع الصاروخي؛ التعاون ضد الإرهاب؛ واحتواء إيران، لكن ما يحدث هو أن السعودية والامارات تزعزعان استقرار المنطقة ويؤججان المظالم التي تؤدي إلى التطرف.
وتابع “تسليح النفط سعياً وراء مصالح تلك الانظمة، لذا يجب أن تكون السياسة الخارجية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط موجهة نحو إرساء استقرار إقليمي حقيقي ومستدام وليس السراب الكاذب الذي قدمه المستبدون والذي يتم دعمه فقط من خلال القمع العنيف”.