عضو في المكتب السياسي لأنصار الله يفضح القيادات المعرقلة للسلام في اليمن

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، عبدالله محمد النعمي، أن القيادات التابعة للتحالف ستظل رافضة لتحقيق السلام في اليمن، لعدة أسباب.

وأرجع النعمي، رفض ما اسماهم “قيادات مرتزقة” التحالف، تحقيق السلام في اليمن، خوفا أن “تنقطع عليهم الأموال المهولة التي تعود عليهم من وراء استمرار الحرب”، في إشارة منه إلى استمرارهم المتاجرة بدماء ومعاناة الشعب اليمني، لصالح الأجندات الأجنبية.

واستدل النعمي، بدفاع تلك القيادات و”صياحهم ونياحهم قويا عندما تم منع السفن من نهب النفط من موانئ المحافظات الجنوبية”.

ونفذت قوات صنعاء العملية التحذيرية لمنع نهب الثروات النفطية اليمنية من قبل السفن الأجنبية في ميناء الضبة بحضرموت، بتاريخ 21 أكتوبر الماضي، مطالبة بفتح الحصار المفروض على ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي، وصرف مرتبات الموظفين منذ نقل تحالف العدوان البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن نهاية العام 2016، ضمن الحرب الاقتصادية المفروضة على الشعب اليمني.