أكد وزير التربية والتعليم يحيى بدر الدين الحوثي أهمية مواكبة المناهج الدراسية لتطورات ومستجدات العلوم الأساسية والنفسية والاجتماعية والتربوية، وبما يلبّي الاحتياجات العملية للمجتمع .
ولفت وزير التربية والتعليم خلال اطلاعه اليوم على سير عمل فِرق تطوير المناهج المنبثقة عن المؤتمر الوطني الأول لتطوير المناهج وتنويع مسارات التعليم الى أهمية دور المشاركين في المؤتمر في إثراء الدراسات التقويمية والتحليلية المقدّمة للمؤتمر .
وناقش المشاركون في المؤتمر الأول لتطوير المناهج من خبراء وأكاديميين واختصاصيين، تم توزيعهم إلى خمس فرق، دراسات “تقويم مناهج اللغة الانجليزية للصفوف 7 ـ 12، واستخدام إستراتيجيات مدمجة لتعليم وتعلم اللغة الإنجليزية لتطوير مهارات الاتصال والتواصل الشفهي، التحدث لدى تلاميذ الصفوف الأساسية في المدارس اليمنية – الصف الثامن الأساسي .
واستعرضوا دراسة تحليل نقدي لمقرر اللغة الإنجليزية للصف السابع “الكتاب الأول في مدارس الجمهورية اليمنية .
كما ناقش فريق اللغة العربية دراسة قطاع المناهج (تقويم مناهج اللغة العربية للصفوف 1 ـ 12، وكذا عرض دراسة) مدى إسهام تدريبات وأسئلة كتب اللغة العربية المقررة بالحلقة الثانية من التعليم الأساسي في تنمية مهارات التفكير الإبداعي، ودراسة “المهارات اللغوية اللازمة لتلاميذ الصف السابع الأساسي ومدى توافرها في كتب لغتي العربية للصف السابع أساسي .
واطلع الفريق على دراسة “رؤية تطويرية لكتب لغتي العربية لتلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسي في ضوء الغايات والمقاصد التربوية واللغوية اللازمة لهم .
وتناول فريق الرياضيات دراسة قطاع المناهج “منهاج الرياضيات لمراحل التعليم العام في اليمن بين الواقع والطموح”، ودراسة “تطوير محتوى منهج الرياضيات في التعليم الأساسي والثانوي في ضوء معايير الاقتصاد المعرفي .
واستعرض فريق العلوم دراسات قطاع المناهج “تقويم كتب العلوم لمراحل التعليم العام”، ودراسة “فاعلية وحدة مطورة قائمة على تقنية الواقع المعزز لتنمية مهارات التفكير البصري في مادة الكيمياء لدى طالبات الصف الأول الثانوي بأمانة العاصمة”، وكذا “تطوير مناهج العلوم لمرحلة التعليم الأساسي في ضوء مهارات القرن العشرين”، إلى جانب “تقويم محتوى منهج الفيزياء بالمرحلة الثانوية في ضوء الاتجاهات المعاصرة .
في حين تركّزت مهمة فريق محور تنويع المسارات على دراسات قطاع المناهج والتوجيه” تصوّر مقترح لتنويع مسارات التعليم الثانوي في ضوء التجارب الرائدة لبعض الدول”، وكذا “التعليم الثانوي في اليمن الواقع والتحديات والرؤى المستقبلية للتطوير”، إلى جانب المشروع الوطني الإستراتيجي الشامل لتصحيح وإصلاح منظومة التربية والتعليم وتطويرها في اليمن والدول النامية .