صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
دقت وزارة الصحة العامة والسكان في صنعاء ناقوس الخطر على خلفية نفاذ أدوية ومواد ومستلزمات الغسيل الكلوي، وخلو مخزون العام 2023م من الأدوية.
وأعلنت الوزارة في بيان لها اليوم السبت ، عقب اجتماع طارئ مع المنظمات الدولية والمحلية لتوحيد جهود الاستجابة الإنسانية الطارئة لإنقاذ حياة مرضى الفشل الكلوي ، أن أكثر من خمسة آلاف مريض بالفشل الكلوي مهددون بالوفاة، إذا توقفت جلسات الغسيل نتيجة نفاد الأدوية والمحاليل الخاصة بهم.
وعبرت وزارة الصحة عن أملها أن تقوم المنظمات الدولية والإنسانية بواجبها تجاه مرضى الفشل الكلوي وتوفير الأدوية والمحاليل الخاصة بهم.
وطالبت الأمم المتحدة القيام بواجبها من أجل وقف الحرب ورفع الحصار والسماح بدخول الأدوية والمستلزمات الطبية لإنقاذ حياة المرضى.
وأشارت الوزارة إلى أن مرضى الغسيل الكلوي يحتاجون إلى 500 ألف جلسة سنويا فضلاً عن الأدوية المصاحبة لكل جلسة غسيل للمريض الواحد، لافتة إلى أن انعدام الحوافز وتوقف المرتبات كان له أثر سلبي في زيادة معاناة مرضى الفشل ومراكز الغسيل الكلوي على حد سواء.
وأوضحت أن هناك أكثر من 498 جهاز استصفاء دموي، في 17 مركزاً يحتاج إلى صيانة دورية، وأن محافظات ريمة، وأبين ولحج والجوف والضالع والبيضاء لا يوجد بها مراكز لغسيل الكلى.
إلى ذلك قال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور أنيس الأصبحي: ” الدولة كانت معنية بدعم مراكز الغسيل الكلوي لكن بسبب الحرب أصبحت المنظمات الدولية هي الجهة الداعمة واليوم هذه المنظمات قلصت دعمها”.
وطاب الأصبحي في تصريح صحفي ، المنظمات الدولية بتوحيد جهودها لتلبية العمل الإنساني في اليمن.