// وكالة الصحافة اليمنية //
أعلنت قوات الأمن المصرية انها قتلت 15 إرهابياً في مدينة العريش شمال سيناء، خلال عملية مداهمة لإحدى أوكار “داعش” الإرهابية.
وقالت مصادر أمنية بأن أجهزة الأمن تلقت أنباءا تفيد باختباء مجموعة مسلحة في أحد المنازل حيث جرى تبادل لإطلاق النار مع الارهابيين ما اسفر عن قتل 15 منهم.
وذكرت المصادر أن الخلية كانت تعد لهجمات خلال شهر رمضان المبارك، مشيرة إلى أنه تم ضبط أسلحة وذخائر في حوزة الارهابيين.
ووعد المسؤولين في شمال سيناء شيوخ المنطقة بفتح الطرق في جميع الاتجاهات للسفر من وإلى شمال سيناء يومي الخميس والجمعة بالتزامن مع الأعياد، من دون الحاجة إلى تسجيل المسافرين بياناتهم، مع تسهيلات في توفير الوقود للسيارات، وحل مشكلات السكان في قرى الشيخ زويد ،فضلاً عن بحث وزارة التربية والتعليم خيارات لتعويض طلاب شمال سيناء عن عدم إكمال المنهج الدراسي في الفترة التي توقفت فيها الدراسة بسبب العمليات العسكرية.
وأشارت وزارة التعليم إلى انها ستقدم تسهيلات لطلاب شمال سيناء وفي حال رسب أي من منهم في أي مادة في الدورة الأولى فإن بإمكانه خوض الامتحانات في الدورة الثانية بشروط استثنائية تسمح له نيل الدرجة التي يُحققها كاملة بدلاً من الحد الأدنى للنجاح، كما هو معمول به في نظام الثانوية العامة.
وقالت المصادر إن القيادات الأمنية والتنفيذية وعدت بمناقشة مسألة رفع القيود على إدخال بعض السلع إلى مدن شمال سيناء، ومنها قطع أجهزة الهواتف الخليوية، فضلاً عن الإسراع في بحث ملفات المشتبهين الموقوفين وإطلاق من يثبت عدم علاقته بأي جرائم منهم.
وكانت قوات الامن المصرية في وقت سابق أواسط ايار\مايو الماضي قد قامت بإخلاء ومن ثم هدم مدارس ومستشفيات ومنازل لمواطني مدينة رفح شمال سيناء وابعاد اهلها حوالي الف متر بطول الشريط الحدودي وذلك ضمن عمليات الامن المصري ضد الجماعات الارهابية هناك.
ويشن الجيش المصري عمليات عسكرية في سيناء ضد الجماعات الارهابية بدأها منذ شباط\فبراير الماضي أوقعت حتى الان اكثر من 200 مسلح.