على خطى السعودية.. عدنان ابراهيم يغادر المغرب دون القاء دروس بعد دعوة رسمية له
خاص – وكالة الصحافة اليمنية:
نشر الداعية الإسلامي والخطيب الفلسطيني، عدنان ابراهيم، بيان اعلن فيه إنهاء زيارته إلى المغرب، محملا من وصفهم بالمتطرفين مسؤولية الوقوف وراء وزارة الاوقاف والشؤون الاجتماعية المغربية إلغاء جولة لإلقاء الخطب في عدد من مساجد البلاد.
بيان هام من الدكتور #عدنان_إبراهيم عقب عودته من زيارته إلى #المملكة_المغربية
الرابط :https://t.co/WwwiYsfvS6https://t.co/WwwiYsfvS6#المغرب#maroc#morocco pic.twitter.com/5RigpWZlKV
— د. عدنان إبراهيم (@DrAdnanIbrahim) June 6, 2018
وسبق وأن نشر على موقع تويتر في 1 يونيو أنه وبدعوة رسمية كريمة من وزارة الأوقاف المغربية ، فقد حل ضيفا على المغرب من اجل القاء محاضرات في مساجد المملكة خلال النصف الثاني من شهر رمضان المبارك، قبل أن ينفي مصدر بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قيامه بإلقاء الدروس بالمساجد.
بدعوة كريمة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ب #المملكة_المغربية، حل فضيلة الدكتور #عدنان_إبراهيم بالمغرب من أجل إلقاء محاضرات في مساجد المملكة خلال النصف الثاني من شهر #رمضان المبارك في إطار الدروس الحسنية المباركة التي تلقى في رحاب مساجد #المغرب pic.twitter.com/P5acOEMmSb
— د. عدنان إبراهيم (@DrAdnanIbrahim) June 1, 2018
وشكر عدنان إبراهيم، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، قائلا: “وزارة الأوقاف بالمملكة المغربية وجهت إلي مشكورة دعوة رسمية استلمتها عن طريق سفارة المملكة في فيينا، لحضور الدروس الحسنية، والمشاركة فيها بإلقاء بعض المحاضرات الدينية والعلمية التي يتم تنظيمها ببعض المساجد والمعاهد والجامعات موازاة مع الدروس الحسنية، وذلك من 14 رمضان إلى نهاية الدروس الحسنية، وفقا لنص الدعوة الكريمة. فلبيت الدعوة شاكرا بعد استخارة الله تبارك وتعالى”.
وتابع: “وصلتُ إلى المملكة صباح الجمعة السادس عشر من رمضان 1439 الموافق للأول من يونيو 2018، ونزلت ضيفا حيث ينزل ضيوف الوزارة، وقدر لي أن أحضر الدرس الحسني الخامس، الذي ألقته سيدة سودانية فاضلة، في حضرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفقه الله”.
وكشف عدنان أن “الوزارة اتخذت قرارها بإلغاء الترتيب المذكور، كما أدركتُ خلال لقائي ببعض كبار المسؤولين فيها، الذين شرفوني بزيارتي في مكان إقامتي بالفندق، ولم أبد من جهتي أيما اعتراض، أو امتعاض، بل على العكس أبديت ـ على عادتي ـ تفهمي وتقبلي”.
وزاد: “من جهته، لم يشأ معالي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حفظه الله أن يتطرق إلى الأمر برمته، وذلك في اللقاء الذي جمعني بمعاليه في مكتبه بالوزارة، وآثرتُ بدوري ألاّ أحرجه بالسؤال عن سبب التغيير الحاصل، ففي النهاية يبقى تقدير الأمر من شتى وجوهه، موكولا إلى الوزارة، وأهل البيت أدرى بالذي فيه”.