ترجمة خاصة- وكالة الصحافة اليمنية:
غرق ستة إثيوبيين وفقد 16 آخرون بعد غرق قارب للمهربين ينقل 100 لاجئ على الأقل أثناء اقترابهم من اليمن.
وفقا للجزيرة الانجليزية، فقد غادرت السفينة ميناء بوساسو في الصومال يوم الثلاثاء برفقة 83 رجلاً و 17 امرأة. وقالت المنظمة الدولية للهجرة في بيان يوم الاربعاء نقلا عن معلومات من الناجين انهم يأملون في العثور على عمل في اليمن والخليج.
وقال محمد عبديكر ، مدير العمليات وحالات الطوارئ في المنظمة الدولية للهجرة ، إن مأساة الهجرة في خليج عدن كانت مخزية.
وقال عبديكر “أكثر من 7000 مهاجر فقير يأخذون هذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر كل شهر ؛ وقد أخذها حوالي 100 الف شخص في العام الماضي فقط. لقد تمت معاملتهم بشكل مروع وخاضوا ظروفا مروعة. وهذا يجب أن ينتهي”.
حدثت الغرق بعد أيام فقط من مساعدة المنظمة الدولية للهجرة 101 إثيوبي – بينهم 51 امرأة و 33 طفلاً – لمغادرة اليمن لجيبوتي ، حيث أغلق القتال في ميناء الحديدة الرئيسي في اليمن.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إنهم تقطعت بهم السبل في اليمن ومن بين أكثر 300 شخص من الضعفاء الذين تم اعتقالهم.
وأضاف أن بعض اللاجئين تعرضوا للحرب في اليمن وأصيبوا أو قتلوا أو اقتيدوا إلى مراكز اعتقال.
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن 46 إثيوبيا غرقوا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء وإن 16 اعتبروا في عداد المفقودين بعد انقلاب قارب لمهربين يقل 100 مهاجر على الأقل مع اقترابه من ساحل اليمن.
وأضافت المنظمة نقلا عن ناجين أن القارب غادر ميناء بوصاصو الصومالي أمس الثلاثاء وعلى متنه 83 رجلا و17 امرأة يأملون في العثور على عمل في اليمن ومنطقة الخليج العربية.