خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
استحدث مسلحو “المنطقة العسكرية الأولى” الموالية للإصلاح عدد من النقاط والتحصينات العسكرية في مديريات وادي حضرموت، شرقي اليمن.
وقالت مصادر محلية:”إن قيادة المنطقة الموالية للإصلاح، نشرت العشرات من المسلحين والآليات العسكرية في مداخل مدينة سيئون، عاصمة مديريات الوادي بهدف إعاقة جماهير الانتقالي الجنوبي الممول من الإمارات، الاحتفال بما يسمى “يوم الشهيد الإماراتي”، إلى جانب الاحتفال بالذكرى الـ 55 للجلاء ورحيل آخر جندي بريطاني من جنوب اليمن في 30 نوفمبر 1967م.
وأضافت المصادر أن مسلحو الإصلاح استحدثوا نقاط مسلحة في شوارع المدينة، وتحصينات جديدة، جاعلين من الصالة الرياضية ثكنة عسكرية لهم، وسط توترات تنذر بالانفجار بين المسلحين والموالين لـ “الانتقالي”.
وأفادت المصادر أن مسلحي الإصلاح في نقطة بحيرة، منعوا أبناء القطن من دخول سيئون للمشاركة في الفعالية الممولة من الإمارات، وسط توافد كثيف من المناطق القريبة من سيئون.
من جهة أخرى دعا ما يسمى “تكتل شباب الغضب” الممول من الإمارات أبناء مديريات وادي حضرموت إلى الزحف نحو سيئون، والتكاتف لإقامة ما اسماها “الفعاليات الجماهيرية السلمية”.
ويرى مراقبون عسكريون أن “الانتقالي الجنوبي”، قد يستثمر التوترات الراهنة في مديريات وادي حضرموت، والاتجاه لتفجير الوضع بهدف تسريع العملية العسكرية الذي ظل يهدد قيادة المنطقة بساعة الصفر خلال نوفمبر الماضي، بعد انتهاء فترة المهلة التي أعلن عنها لمدة شهر لخروج مسلحي المنطقة في منتصف أكتوبر الماضي.