تونس/وكالة الصحافة اليمنية//
استنكر معارضون تونسيون إصدار رئيس البلاد “قيس سعيد” مرسوما يقضي بالموافقة على “بروتوكول مدريد للإدارة المتكاملة للمناطق السياحية في المتوسط”، والذي يضم حوالي 20 بلدا، بينها دولة الاحتلال، متهمينه بالتمهيد للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
وقال “سامي الطاهري”، الناطق باسم الاتحاد التونسي للشغل، عبر صفحته على “فيسبوك”: “فسروا لنا. هل هو تطبيع أم ليس تطبيعا؟”.
وأضاف ساخرا: “هل رأيتم نتيجة غموضكم وغرفكم المظلمة إلى أين يمكن أن تصل؟”.
ووصف رئيس جبهة الخلاص الوطني، “أحمد نجيب الشابي”، ما حدث بأنه “ازدواجية بين ما تقوم به الحكومة وما يُصرح به رئيس الجمهورية قيس سعيد، وبين تصريحات الرئيس نفسه وممارساته”.
وأضاف، في اجتماع شعبي للجبهة بولاية الكاف (شمال غرب): “البروتوكول الذي صادق عليه قيس سعيد مؤخرا والمتعلق بالمناطق الساحلية في البحر المتوسط، تُمثل الكيان عضوا مهما فيه. وهذا البروتوكول لاقى رفضا من جميع البرلمانات السابقة في تونس، فعن أي خيانة عظمى يتحدث الرئيس. كما أن تونس أصبحت تُنسق مع الكيان المحتل فيما يتعلق بحلف الناتو والتعامل العسكري”.
يذكر أن “سعيد” وصف التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي بـ”الخيانة العظمي”، وذلك في مقطع فيديو له حينما كان ينافس في انتخابات الرئاسة التونسية.