تحليل خاص..وكالة الصحافة اليمنية..
نشرت وكالة الانباء السعودية واس مساء الاربعاء صوراً قالت أنها لولي العهد الأمير محمد بن سلمان أثناء استقباله لأمير أبوظبي محمد بن زايد في مطار الملك عبدالعزيز في جدة، وتم تداول مقطع فيديو صغير قيل أنه يوثق لحظة الاستقبال التي اعلنت عنها “واس”.
الخبر الذي نشرته الوكالة جاء بعد أكثر من شهر على الجدل الدائر حول مصير بن سلمان منذ أحداث اطلاق النار في قصر الخزامية، وبعد ساعات قليلة من نشر “أويل برايس” المتخصص في التحليلات السياسية العالمية مقالاً لرئيس تحريره تناول فيه لجملة من الاحتمالات التي من شأنها أن تؤكد بأن الأمير قد أصيب على الأقل في تلك الاحداث التي شهدتها الخزامية في 21 ابريل الماضي.
ولأن الموقع الذي يرأس تحريره مؤرخ عالمي أكد على معظم التحليلات التي والاحتمالات التي نشرت كمعلومات وتوقعات ودراسات عن مقتل أو مصير محمد بن سلمان، وأكد على التساؤلات التي طرحت خلال شهر ونصف من الغياب للأمير مثل : لما لا لم يظهر بن سلمان في أي شريط مصور أو صور مكتملة تثبت بأنه لا زال على قيد الحياة؟.
يذكر أن “واس” سبق وأن نشرت أخبار عن محمد بن سلمان خلال تلك الفترة المثيرة للجدل إلا أنها لم تنشر معها أي صور توثيقية أو مقاطع فيديو لتلك اللقاءات الرسمية والمهمة التي زعمت بأنها حدثت، الأمر الذي ذهب بالمتابعين والمحليين الدوليين للجزم بأن الأمير قد قتل أو أصيب في تلك الأحداث.
وإن كانت الصور التي نشرتها أمس الاربعاء تبدو جديدة إلا أن الصور ومقطع الفيديو التي زعمت الوكالة أنها في مطار الملك عبدالعزيز في جدة، يؤكدان بأن الاستقبال ليس في المطار كونه جرى داخل مبنى أقرب ما يكون للمستشفى أو بدروم فندق أو قصر ملكي، وأكدت تلك الصور بأن بن سلمان لم يستقبل بن زايد في المطار كون الاستقبال عادة ما يتم في ساحة المطار وعلى مقربة من سلم الطائرة كما حدث في لقاءات سابقة بين الأميرين نفسيهما.
واذا افترضنا بأن الاستقبال حدث في بدروم قصر فإن الخبر سيؤكد ما ذهب إليه رئيس تحرير موقع “أويل برايس” من أن الملك سلمان ونجله يعيشان منذ خمسة أسابيع في قصر “رابغ” وهو مجمع عسكري له مرفأ خاص في منطقة مكة المكرمة على شاطئ البحر الأحمر، حيث قال الموقع أنهما يقيمان هناك تحسبا لأي خروج سريع من المملكة إذا اقتضت ظروفهما الطبية تحركاً الى الخارج، أو إذا ساءت الأوضاع الداخلية.
كشف رئيس تحرير الموقع بأن الملك سلمان وولي العهد قضيا الخمسة أسابيع التي تلت وقوع الحادث في قصر رابغ (وهو مجمع عسكري بمرفأ خاص به، في منطقة مكة المكرمة على البحر الأحمر)، تحسبا لأي خروج سريع من المملكة إذا الظروف الطبية اقتضت تحركاً، أو إذا ساءت الأوضاع الداخلية.
