شهدت مدينة سيئون ومحيطها ليل (الثلاثاء-الأربعاء)، انتشاراً عسكرياً غير مسبوق لمجندي “اللواء 135” التابع للإصلاح في مناطق عدة من مدينة سيئون في محافظة حضرموت شرق اليمن.
ويأتي هذا الانتشار بعد ساعات من قرار “رشاد العليمي” رئيس “مجلس الرياض الرئاسي” بإقالة القيادي العسكري الاخواني “يحيى ابو عوجا” من منصبه ”أركان حرب للمنطقة العسكرية الأولى“ وتعيين بدلاً عنه العميد الركن “عامر عبدالله محمد بن حطيان” أركان حرب للمنطقة العسكرية الأولى.
وأكد سكان محليون في حضرموت، أن قوات عسكرية من مجندي “المنطقة العسكرية الأولى” مسنودة بالمدرعات العسكرية والدبابات أنتشرت بشكل مكثف في شوارع واحياء مدينة سيئون واغلقت مداخل ومخارج المدينة بآليات ومصفحات عسكرية عقب صدور قرار إقالة “أبو عوجا” من منصبه في المنطقة الأولى وإبقاءه قائداً لـ”اللواء 135 مدرع”.
ولفت السكان، إلى أن الأوضاع الأمنية والعسكرية بمدينة سيئون وضواحيها تشهد حالة من التوتر والانتشار العسكري الغير مسبوق في المدينة ومحيطها، ما ينذر عن صدام عسكري مرتقب بين عناصر فرقاء التحالف على غرار سيناريو الصراعات الدموية في محافظتي شبوة وأبين خلال الثلاثة الشهور الماضية.