متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
كشف القيادي الإخواني سيف الحاضري رئيس تحرير صحيفة “أخبار اليوم”، حجم الاعتمادات الشهرية التي يستملها أعضاء “مجلس الرياض الرئاسي” الذي شكلته السعودية والإمارات بعد إزاحة “هادي”.
وقال الحاضري في تغريدة على منصة “تويتر”، مساء أمس الإثنين: إن اعتمادات أعضاء المجلس الرئاسي تبلغ “مليار وسبعمائة وخمسون مليون ريال اعتمادات شخصية”.
وأشار الحاضري إلى أن هذه المبالغ الضخمة التي يستملها 8 من أعضاء المجلس شهريا، من غير الرواتب المعتمدة بالدولار بدون الاعتمادات التي تصرف من السعودية.
وعبر عن استغرابه من كمية الفساد المستشري في حكومة العليمي، بالقول إن ذلك يحدث خاصة في ظل “إيقاف مخصصات الجرحى وتأخير مرتبات الجيش وحالة الجوع وتدهور الخدمات التي تعيشها البلد”.
وقال الحاضري في تغريدة أخرى:” الفساد في رئاسة الحكومة والوزارات والتغييرات لقيادات الجيش، بعد كشوفات المنح وكشوفات التعيينات في الخارجية وبعدما يتم الكشف عن كشوفات الإعاشة وكشف الرواتب بالدولار، سيتضح جليًا أن النخبة السياسية المناط بها اتخاذ قرارات وطنية تحمي وحدة الجيش والوطن.
وسبق أن تم الكشف، خلال الأيام الماضية، عن وثائق رسمية توضح نهب قيادات حكومة العليمي للمنح الدراسية الخارجية على حساب الطلاب المستحقين لها، وقدرت قيمة هذه المنح خلال الربع الأول من العام بأكثر من 8 مليون ونصف المليون دولار، وفق الكشوفات المسربة.
كما كشفت وثائق رسمية أخرى، أمس، عن فضيحة جديدة للحكومة الموالية للتحالف، تتمثل في توظيف عدد كبير من أبناء وأقارب المسؤولين في الحكومة، في مناصب دبلوماسية واستحداث ملحقيات فنية خارجية، غير قانونية.
وأثارت هذه الفضائح المتتالية سخط شعبي واسع ضد مجلس الرياض الرئاسي و”حكومة” التحالف، فيما يحاول “العليمي” -وفق ناشطون وحقوقيون- امتصاص غضب المواطنين من خلال إصدار قرارات شكلية، إلا أن حالة الغضب والغليان لم تتوقف، وسط مطالبات بإقالة المسؤولين الذين تواطؤوا في فضائح الفساد الكبيرة هذه ومحاكمتهم”.