المصدر الأول لاخبار اليمن

التحالف يشعل فتيل المواجهات بين قبائل المهرة

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

 

نجحت القوات الأجنبية المتواجدة في محافظة المهرة، ضرب أبناء القبائل ببعضهم البعض، متبعة سياسة “فرق تسد”.

 

واندلعت قبل ثلاثة أيام، مواجهات مسلحة بين قبيلتي زعنبوت، ورعفيت، غرب مدينة الغيضة، إثر خلاف على قطعة أرض، وسط اتهامات لقيادات في مجلس الرياض الرئاسي الوقوف خلف تأجيج الصراع بين القبيلتين.

 

وفشل محافظ الحكومة الموالية للتحالف في المهرة، محمد علي ياسر، التوصل إلى لاتفاق بين القبيلتين ووضع حد للممحاكات التي تهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي لأبناء المهرة.

 

ويرى مراقبون أن ضرب القبائل ببعضها البعض، سياسية تنتهجها السعودية والإمارات في المحافظات النفطية شرقي اليمن، بهدف ادخال المزيد من قواتها إلى تلك المناطق، والقضاء على كافة الدعوات المطالبة بخروج القوات الأجنبية منها.

 

واستطاعت السعودية والإمارات استقطاب مشايخ القبائل إلى صفوفها بينهم “الشيخ عبدالله بن عيسى آل عفرار”، لتنفيذ الأجندات التي تخدم المشروع الأمريكي البريطاني بالسيطرة على المناطق الغنية بالنفط، بعد سيطرتها على الموانئ والمطارات.

 

ويحاول “الانتقالي الجنوبي” الممول من الإمارات نقل المواجهات إلى المناطق الشرقية في حضرموت والمهرة، بحجة طرد قوات الإصلاح من تلك المناطق، يندرج في إطار الصراع بين المصالح السعودية الإماراتية شرق اليمن.

 

وكان قد كشف رئيس الاعتصام المناهض للقوات الأجنبية في المهرة، الشيخ علي سالم الحريزي، عن أطماع دول التحالف بالسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط الخام والغاز، داعيا أبناء القبائل إلى توحيد الصف ومواجهة كافة المشاريع التي تستهدف أمن واستقرار المهرة.

 

واتخذت القوات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية من مطار الغيضة في المهرة، قاعدة عسكرية مشتركة بعد وصول القوات السعودية إلى ميناء نشطون في بحر العرب نهاية العام 2017.

 

وتسعى السعودية إلى تنفيذ مشروع مد أنبوب النفط من أراضيها عبر الأراضي اليمنية بالمهرة وصولا إلى بحر العرب، وسط رفض شعبي من أبناء القبائل التي نزعت العلامات الأرضية الخاصة بالمشروع مطلع العام 2018م.

 

قد يعجبك ايضا