انتقد وكيل الأمين العام السابق للأمم المتحدة والمبعوث الأممي السابق إلى اليمن جمال بن عمر، مبررات الإدارة الأمريكية في إحباط مساعي الكونجرس الأمريكي للتصويت على قرار صلاحيات الحرب على اليمن، الذي كان من المفترض أن يصوت عليه الكونجرس اليوم الأربعاء لإنهاء التدخل الأمريكي في الحرب على اليمن.
وقال بن عمر في تصريحات لموقع ” انترست” الأمريكي أن “ادعاء البيت الأبيض بأن طرح القرار للتصويت في الكونجرس سيعرض الدبلوماسية للخطر، مجرد ادعاءات غير واقعية”
وأوضح بن عمر أنه: “لم يكن هناك أي تقدم دبلوماسي على الإطلاق تجاه إنهاء الحرب، ولم تكن هناك عملية سياسية ولا مفاوضات ولا حتى احتمال لها، لذلك يمكن استئناف حرب شاملة في أي وقت”
وكان عضو الكونجرس الأمريكي، بيرني ساندرز، قد وضع مشروع قرار حظى بتأييد عدد كبير من أعضاء الكونجرس الأمريكي حول انهاء المشاركة الأمريكية في الحرب على اليمن، إلا أن ساندرز أعلن أمس الثلاثاء أنه سحب مشروع القرار، على أمل التوصل إلى حل وسط مع إدارة الرئيس بايدن التي تبدي معارضة شديدة للقرار.
ويمثل الدعم الأمريكي المقدم للسعودية والإمارات من وجهة نظر ناشطين حقوقيين سبباً في استمرار الحرب التي يتعرض لها شعب اليمن، حيث تقوم واشنطن بتوفير بالسلاح المستخدم في قصف اليمن، وتزويد طيران التحالف بالوقود في الجو، وامداد الرياض وأبو ظبي بالمعلومات الاستخباراتية، إلى جانب الغطاء السياسي الذي توفره الولايات المتحدة لاستمرار الحرب على اليمن. بما جعل الولايات المتحدة راعياً رسميا للجرائم التي تعرض لها شعب اليمن على يد التحالف.