المصدر الأول لاخبار اليمن

“القدس” تعود لتكون القِبلة الأولى

تقرير خاص: وكالة الصحافة اليمنية لاتغيب فلسطين وعاصمتها القدس عن ذاكرة اليمنيين أبداً، فهي حاضرة كقضية مصيرية يتمايز اليمنيين بالولاء لها أكثر من غيرهم..وفي خطاب قائد ثورة 21 سبتمبر وحركة انصار الله السيد عبدالملك الحوثي ما يؤكد ذلك. وقال السيد عبدالملك الحوثي: “لن يكون مع فلسطين إلا من يعادي إميركا وإسرائيل، أما من يقول أنا […]

تقرير خاص: وكالة الصحافة اليمنية
لاتغيب فلسطين وعاصمتها القدس عن ذاكرة اليمنيين أبداً، فهي حاضرة كقضية مصيرية يتمايز اليمنيين بالولاء لها أكثر من غيرهم..وفي خطاب قائد ثورة 21 سبتمبر وحركة انصار الله السيد عبدالملك الحوثي ما يؤكد ذلك.
وقال السيد عبدالملك الحوثي: “لن يكون مع فلسطين إلا من يعادي إميركا وإسرائيل، أما من يقول أنا مع فلسطين وأقف في صفها ثم يقول وإسرائيل تعتبر صديقتي، فهو عميل وكاذب ومنافق”.
ودعى السيد عبدالملك الحوثي الشعب اليمني إلى إحياء يوم القدس العالمي، غدا الجمعة، في صنعاء والحديدة ، تجديدا للعهد على مواصلة طريق تحرير الأقصى من أعداءه.
والقدس قبلة المسلمين الاولى تعود لتكون قبلة قلوبهم غداً في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان الفضيل لاحياء ذكرى يوم القدس العالمي.
وقد وجهت عدد من الحركات الإسلامية وفي مقدمتها أنصار الله اليمنية الدعوة إلى جماهير الأمة العربية والإسلامية للخروج في يوم القدس العالمي إحياءً للذكرى ورفضاً للاحتلال الإسرائيلي المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية والذي تواليه أنظمة عربية إسلامية كان ينبغي أن تكون في مقدمة الصفوف لمناهضة هذا الكيان الصهيوني والمقاومة له..لكن ما حصل هو العكس للأسف.
التحشيد للخروج في مليونيات بشرية هادرة، يجري بهمة عالية من صنعاء إلى القدس وغزة، ووحدهم الأحرار سيكونون حاضرين في ميادين الغضب والكرامة العربية..فيما سيغيث أعداء القدس عن مشهد الوفاء وفي المقدمة بالطبع دول الخيانة والعمالة كالسعودية والإمارات وشبياتهم.
يأتي ذلك في حين يستنفر الاحتلال الإسرائيلي قواته عند السياج الفاصل بين الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة، فيما القت طائراته منشورات في اجواء غزة تحذر السكان من المشاركة في يوم القدس.. ذات التحذير من المشاركة في يوم القدس ولو بكلمة، وجهتها كما العادة أنظمة العمالة في المنطقة العربية للشعوبها.
عالمياً تستعد عشرات المدن في انحاء العالم لاحتضان مسيرات يوم القدس وتتصدرها الجليات المسلمة اضافة الى القوى السياسية والثورية العالمية المساندة للقضية الفلسطينية.
في الجانب الاخر كثف الكيان الاسرائيلي والاعلام السعودي من حملاته الدعائية ضد مناسبة يوم القدس، وسعت كل من تل ابيب والرياض الى اضافة صفة المذهب الشيعي على المناسبة، وذلك محاولة لاثارة النعرة الطائفية.
وتتوافق مصالح كل من الرياض وتل ابيب في عرقلة اقامة يوم القدس العالمي ومسيرات العودة وذلك ان كيان الاحتلال يعمل على تسويق فكرة القدس عاصمة له في حين ان النظام السعودي يجهد لتسويق صفقة القرن التي تدعو الفلسطينيين والعرب والمسلمين الى نسيان القدس.
وأحيت فصائل فلسطينية في قطاع غزة الخميس، “يوم القدس العالمي” بالتنسيق مع إيران للتأكيد على رفض احتلال إسرائيل الجزء الشرقي من المدينة عام 1967.


وحضر مؤتمر نظمته الفصائل ممثلون عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وفصائل أخرى وتحدث فيه مسؤول إيراني عبر تقنية الربط التلفزيوني.
وأعلن القيادي في حركة الجهاد خالد البطش رئيس الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في غزة استمرار فعاليات المسيرات قرب السياج الفاصل مع إسرائيل.
ومنذ 30 مارس يشارك فلسطينيون في “مسيرة العودة “الاحتجاجية، قرب السياج الأمني الفاصل بين غزة وإسرائيل.
ويطالب المحتجون بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى الأراضي التي هُجروا منها، في 1948، وهو العام الذي قامت فيه إسرائيل على أراضٍ فلسطينية محتلة.
وعن جولة التصعيد الأخيرة بين الفصائل الفلسطينية المسلحة بغزة وإسرائيل، قال هنية إن “العدو حاول فرض معادلات بالميدان، لكن لا يمكن أن تمر علينا؛ لذلك استطاعت الفصائل من خلال الجولة العسكرية الأخيرة ردع العدو ووقف مفهوم الغطرسة لديه”.
وفي 29 من مايوالماضي، اندلع توتر مسلح بين قطاع غزة وإسرائيل، حيث أطلقت الفصائل الفلسطينية صواريخ على المستوطنات المتاخمة لغزة، فيما قصف الجيش الإسرائيلي 35 هدفًا ونفقًا في 7 مواقع تابعة لحركتي “حماس” و”الجهاد الاسلامي”، قبل أن يتم التوصل إلى تهدئة بعد يوم واحد بوساطة مصرية.
وحول المصالحة الفلسطينية، قال هنية: “نحن مع المصالحة لكن لنبدأها بعقد مجلس وطني فلسطيني (أعلى هيئة تشريعية للشعب الفلسطيني بالداخل والشتات) توحيدي، وتطبيق اتفاقيات إنهاء الانقسام السابقة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية”.
وأوضح أن مهام الحكومة يجب أن تتمثل في توحيد مؤسسات السلطة في الضفة وغزة، والتحضير لإجراءات انتخابات عامة والعمل على إنهاء حصار غزة.

قد يعجبك ايضا