تحليل / وكالة الصحافة اليمنية //
بعد مرور أكثر من شهرين ونصف على انتهاء الهدنة وعدم وصول مباحاثات التمديد الى حلول تعيد صنعاء رهانها على القوة لكسر الحرب الاقتصادية .. مؤكدة عبر المجلس السياسي الاعلى أعلى سلطة رسمية ان حالة “اللاحرب واللاسلم ” في اليمن لن تطول .
بموقف السياسي الاعلى ترسم صنعاء بداية النهاية لـ “حالة اللاحرب واللاسلم ” التي دخلت فيها اليمن منذ إنتهاء الهدنة في الـ 2 من أكتوبر الماضي وهو ما يعني ان عمليات صنعاء العسكرية يمكن ان تعود في أي لحظة وهو ما أكده المجلس السياسي الاعلى الذي ذكر ان اليمن سيتخذ الإجراءات اللازمة عندما يحين الوقت المناسب لذلك وبما يمنع مخطط التحالف لإيقاع اليمن في فخ ” اللاحرب واللاسلم ” مع إبقاء الحصار .
ومن خلال إطلاع المجلس السياسي الاعلى خلال الاجتماع على تقارير جهوزية القوات المسلحة يتضح جلياً ان صنعاء قد بدأت بالفعل بالترتيب لإنهاء حالة “اللاحرب واللاسلم ” وهو ما يعني حتمية عودة المواجهة العسكرية في حالة عدم استجابة التحالف لمطالب صنعاء المتمثلة في صرف مرتبات كافة الموظفين و فتح جميع المطارات والموانئ اليمنية، ورفع جميع القيود عن الواردات وعلى رأسها المشتقات والمواد الغذائية والدواء عبر جميع الموانئ والمطارات وفي مقدمها ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي .
مراقبون أكدوا ان صنعاء قد وضعت التحالف اليوم بين خيارين لا ثالث لهما فأما الاستجابة لمطالب الشعب الانسانية او حتمية عودة المواجهات العسكرية ، وعلى التحالف أن يختار .