المصدر الأول لاخبار اليمن

القيادي الحساينة يُحذر : اتفاق إعدام الأسرى سيُفجر المنطقة وستكون “إسرائيل” الخاسر الأكبر”

فلسطين المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//

حذر د. يوسف الحساينة عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، يوم السبت، من احتمالية انفجار كبير يهدد أمن واستقرار المنطقة، ستكون فيه “إسرائيل” الخاسر الأكبر”، بسبب ما تروّج له العديد من الدوائر في أوساط كيان الاحتلال، حول وجود اتفاق داخل الائتلاف الحكومي المقبل يقضي بإقرار قانون إعدام أسرى فلسطينيين.

وشدد الحساينة في تصريح صحفي على أن تشكيل حكومة يمينية من غلاة المستوطنين والمتطرفين برئاسة بنيامين نتنياهو قائمة على برنامج ديني صهيوني عنصري، عقيدته مبنية على العدوان ومصادرة الأراضي، والتهويد، والفصل العنصري والتطهير العرقي، يضع الفلسطينيين أمام تحديات كبيرة تتطلب سرعة الاتفاق على برنامج وطني يحقق الحفاظ على الثوابت والحقوق.

ودعا القيادي الحساينة لإقرار استراتيجية وطنية لمواجهة تهديدات ومخاطر تصفية القضية الفلسطينية، ومغادرة نهج التسوية، وإلغاء اتفاق أوسلو الكارثي.

وصادقت الهيئة العامة في الكنيست الإسرائيلي مساء الثلاثاء الماضي بالقراءة التمهيدية الأولى على عدد من مشاريع القوانين التي يسعى الائتلاف الحكومي المقبل، لتمريرها قبيل تنصيب حكومة بنيامين نتنياهو التي يشترك بها الليكود مع الحريديين والصهيونية الدينية.

وروجت أوساط إسرائيلية لوجود اتفاق بين الجانبين يقضي بإقرار قانون “إعدام أسرى فلسطينيين”.

ومن بين القوانين التي صادقت الكنيست عليها، قانون يسمح بتوسيع صلاحيات وزير “الأمن القومي” إيتمار بن غفير، لإحكام سيطرته على جهاز شرطة الاحتلال، والقوات التابعة لها، وذلك بتأييد 61 عضوًا في الكنيست ومعارضة 53.

قد يعجبك ايضا