خاص/ وكالة الصحافة اليمنية //
واصلت أسعار صرف الريال اليمني، اليوم الإثنين، التدهور وبشكل كبير امام العملات الأجنبية في محلات الصرافة بمحافظتي عدن وحضرموت وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة المُشكلة من قبل دول التحالف، على الرغم من الحديث عن وصول وديعة سعودية إلى بنك مركزي عدن، حيث بلغ سعر شراء الدولار الواحد 1200 ريال والبيع بلغ 1210 ريال، وبلغ سعر صرف شراء الريال السعودي ما بين 318 ريال، والبيع 322 ريال، كما بلغ سعر شراء الدرهم الإماراتي 324 ريال والبيع 326 ريال.
وجاء هذا السقوط المريب للعملة المحلية في مناطق سيطرة قوات التحالف بعد إعلان رشاد العليمي، الإثنين الماضي، إفلاس حكومته وعدم قدرتها دفع مرتبات الموظفين التابعين لها ابتدأ من مطلع العام.
فيما رأى مراقبون للشأن الاقتصادي في اليمن بأن السياسة المالية لحكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء، أثبتت نجاحها في الحفاظ على ثبات سعر الصرف المحلي للريال اليمني أمام العملات الأجنبية لا سيما الدولار والريال السعودي، حيث استقر سعر شراء الدولار الواحد عند 559 ريالاً والبيع 560 ريال للدولار الواحد والريال السعودي الواحد عند 148 ريالاً والدرهم الإماراتي عند 149 ريالاً.