أبين/وكالة الصحافة اليمنية//
استنفر الساعد الايمن لعلي محسن، نائب رئيس ما كان يعرف بـ”الشرعية”، الثلاثاء، قبائل ابين في خطوة تصعيدية من شانها اعادة المحافظة التي كان الانتقالي اعلن السيطرة عليها عسكريا إلى صدارة الاحداث جنوب اليمن.
ونشرت وسائل إعلام جنوبية دعوة وليد الفضلي، صهر علي محسن، والذي يشغل حاليا منصب وكيل اول محافظة ابين لاجتماع قبلي واسع في مدينة زنجبار، المركز الاداري لأبين، مشيرا في بيان له إلى ان الهدف وضع حد لأطماع الطامعين.
واكد الفضلي رفضه ما وصفه بالإقصاء والتهميش وضرورة منح ابين حصتها من المنح الخارجية والمناصب العليا في الدولة ، مشددا على ضرورة الوقوف بحزم تجاه من يسعون لنهب ثروات المحافظة.
وجاء تحريك الفضلي في وقت تعيش فيه ابين توتر مع مساعي الانتقالي طرد اخر فصائل الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي عبر مخطط يقوده وزير الدفاع الذي زار ابين قبل يومين والتقى بقائد حماية هادي الرئاسية سند الرهوة..
ودفع الانتقالي خلال الساعات الماضية بتعزيزات كبيرة إلى ابين وسط تقارير عن تمرد لقوات هادي برفض توجيهات مغادرة معاقلها إلى الجبهات.
ومنذ سيطرة الانتقالي على ابين التي تعد ابرز معاقل خصومه انزلقت المحافظة في مستنقع من العنف والفوضى وتصاعدت وتيرة نهب الاراضي خصوصا التي تتبع سلطنة الفضلي في العلم واستولت عليها قوات الانتقالي بالقوة في اطار تغيير ديمغرافي ..