متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
كشفت مصادر إعلامية عن فضيحة فساد جديدة لنجل رئيس الحكومة التابعة للتحالف، معين عبدالملك الوحش، في مدينة مرسيليا الفرنسية.
وذكرت وسائل إعلام مغربية، بأن نجل معين عبدالملك اشترى مشروعا سياحيا “فندق” يمتلكه رجل الأعمال المغربي فرحان بن عيشة، على الساحل الفرنسي بمدينة مرسيليا.
وقالت صحيفة “المساء المغربية”، إن الفندق سجل باسم إياد معين عبدالملك سعيد الوحش، نجل رئيس الوزراء اليمني البالغ من العمر 19عاما بقيمة مالية تجاوزت 70 ألف يورو”.
وأضافت الصحيفة أن رجل الأعمال محمد عقل الشهاب، الذي أشرف على صفقة الشراء، ويتولى غسيل الأموال الخاصة بمعين عبدالملك على رأسها اموال الوديعة السعودية الذي أدرجت لجنة الخبراء اسم الشهاب ضمن تقريرها السنوي كأحد أبرز المتهمين بسرق الأموال المخصصة لشراء حليب الأطفال.
وعلق الصحفي غمدان أبو أصبع، على ما اوردته الصحيفة المغربية بالقول:” إن معين عبدالملك يعمل ضمن مصالح اقل ما يمكن وصفها بالقذرة”، مؤكدا أن هناك لوبي فساد تقف خلف معين و تعمل عليها مافيا بدعم وحماية قوى إقليمية.
وبين أن “أدوات رخيصة وجدت بجانب معين عبدالملك تنفذ ما يطلب منهم دون الالتفات إلى ما سيكون عليه الحال نتيجة اتخاذ خطوات تخدم من يعمل معين على خدمة بينما نتائجها على اليمن واقتصادها بالكارثة”.
واتهم تقرير فريق الخبراء الأممي المرفوع إلى مجلس الأمن، معين عبدالملك، تورطه في غسيل الأموال والتلاعب الحاصل في نصف مليار دولار من الوديعة السعودية خلال العام 2020م.
واستقدم معين عبدالملك حينها رجل الأعمال محمد شهاب، مالك شركة شهاب، من الأردن إلى عدن لمواجهة فضيحة تورطه بقضايا الفساد المختلفة.
ويحمل رجل الأعمال محمد شهاب الجواز البريطاني، وهو مولود لأم بريطانية ويحتفظ بعلاقات وطيدة مع دوائر غربية عديدة إذ يقوم بحلقة الوصل بين معين عبدالملك، وجهات غربية.
وحاول معين عبدالملك فرض شهاب ليكون وزيرا للاتصالات في حكومته إلا أن جهات جنوبية افشلت ذلك الترشيح.
وتربط معين عبدالملك برجل الأعمال محمد شهاب شراكة في العديد من الاستثمارات، أهمها تأسيس شركة اتصالات في اثيوبيا باسم “B.Electromecha International Projects”، التي يستثمر فيها معين عن طريق ناظم الصغير المنتمي لشركة الصغير للمقاولات التي يستخدمها معين كلافتة لاستثماراته في عدة مجالات.