القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
يحتضن المغرب، مارس المقبل، اجتماع القمة الإسرائيلية العربية “النقب 2″، بحضور ممثلين عن تل أبيب وعواصم الدول العربية المطبعة مع دولة الاحتلال.
كشف ذلك وزير خارجية الاحتلال “إيلي كوهين” في بيان اليوم الاثنين، حين قال إنه يعتزم حضور القمة في مارس المقبل مع نظرائه من الدول العربية التي أعادت علاقاتها مع الكيان في أعقاب حملة دبلوماسية رعتها الولايات المتحدة في عام 2020.
وقال “كوهين”، الذي تولى منصبه الأسبوع الماضي في إطار الحكومة الائتلافية اليمينية المتشددة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو”، إن المغرب سيستضيف القمة.
يأتي ذلك في وقت ذكر مسؤول أمريكي كبير، أن واشنطن تخطط لعقد اجتماع “ربما في الربع الأول من عام 2023، يحضره وزراء خارجية ما يسمى بمنتدى النقب، الذي اجتمع لأول مرة في مارس الماضي”.
وخلال القمة السابقة، اجتمعت الحكومة الإسرائيلية في صحراء النقب بوزراء خارجية مصر، أول دولة عربية تطبع مع الكيان، ونظرائه من الإمارات والبحرين والمغرب، الذين قاموا بتطبيع العلاقات في عام 2020 كجزء من اتفاقيات “التطبيع”.