وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت مصادر قبلية عن تصفية الشيخ “وجه الخيربن هضبان” القيادي بالمنطقة العسكرية السادسة الموالية لقوات التحالف، يوم الخميس الماضي مع عدد من القيادات القبلية المقربة إليه في الجوف.
وأوضحت مصادر خاصة بأن الشيخ “وجه الخير بن هضبان” لم يقتل اثناء المواجهات مع قوات الجيش اليمني التابع لحكومة صنعاء، كما قالت بعض وسائل إعلام تابعة لصنعاء “الحوثيين” وإنما جرت تصفيته من قبل قيادة المنطقة العسكرية في الجوف، بسبب خلافات بينهم، بحسب مصادرخاصة لـ “المراسل نت”.
واكدت المصادر بأن قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء هاشم الأحمر، المعين من قوات التحالف من يقف وراء عملية تصفية الشيخ بن هضبان وعدد من ابناء قبيلته، باستهداف سيارته العسكرية بصاروخ موجه من الخلف، تم إطلاقة من طقم عسكري على متنه مقاتلين من أتباع قائد المنطقة السادسة “هاشم الأحمر”.
وكانت قد نشرت وسائل إعلام تابعة للجيش واللجان الشعبية في صنعاء أن الشيخ “وجه الخير بن هضبان” القيادي في المنطقة العسكرية السادسة قتل مع 7 من القيادات القبلية والميدانية وعدد من المسلحين من آل هضبان في مواجهات مع الجيش واللجان الشعبية في جبهة خب والشعف بالجوف.
وبينت المصادر الخلافات بين الشيخ بن هضبان وقبيلته وبين اللواء هاشم الأحمر الذي تم تعيينه في فبراير الماضي قائداً للمنطقة السادسة، لكنه لم يتمكن من دخول الجوف إلا أواخر شهر أبريل الماضي بسبب تلك الخلافات.
ويأتي الخلاف بين ” الاحمر والشيخ بن هضبان” إلى حدوث مشادة كلامية وقعت بين الأخير ومعه الشيخ أمين العكيمي محافظ الجوف المُعين من هادي من جهة، وبين الشيخ علي صالح بن شطيف عندما هدد ” الأخير بأنه وأبناء قبيلته سيرافقون هاشم الأحمر إلى الجوف متحدياً العكيمي وبن هضبان اللذين رفضا دخول الأحمر محافظتهم.