خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
طالب ناشطون حقوقيون إغلاق السجون والمعتقلات سيئة السمعة التي تشرف عليها الإمارات في عدن وبقية المحافظات الجنوبية.
وأكد الناشط في منظمة الراصد لحقوق الإنسان بعدن، أنس الشريك، أن السجون والمعتقلات في عدن ولحج، أصبحت سيئة السمعة، متمنيا في تغريدة له على “تويتر”، أن يتم إغلاق تلك المعتقلات خلال العام 2023م.
وقال في منشور سابق له :”جريمة أن ندخل 2023، وما زال معتقل قاعة وضاح سيئ السمعة موجود، الخاضعة لإدارة مليشيا “الانتقالي الجنوبي”.
وبين الشريك أن معتقل وضاح سيء السمعة، لا يزال يقبع بداخله عشرات المخفيين قسرا غالبيتهم من أبناء عدن وأبين.
وأشار إلى أن رئاسة “الانتقالي الجنوبي” منعت اصدار ترخيص “منظمة الراصد لحقوق الإنسان”، قبل عامين، لمزاولة نشاطها وحقها الطبيعي والقانوني.
الجدير ذكره أن عدد من الضباط الإماراتيين يشرفون على السجون والمعتقلات السرية في عدن وبقية المحافظات الجنوبية، يخضع فيها الآلاف من السجناء والمعتقلين المناهضين للتحالف لمختلف أنواع التعذيب الجسدي والنفسي والجنسي.
وقتل المئات من المعتقلين والسجناء داخل السجون والمعتقلات سيئة السمعة تحت التعذيب، واخفاء جرائمهم عن طريق رمي المعتقلين في مياه البحر، بعد ربط احجار على جثثهم حتى لا تطفوا إلى سطح المياه.