فلسطين المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
أفرجت سلطات العدو الصهيوني، فجر اليوم الخميس، عن الأسير كريم يونس بعد 40 عاماً من الأسر، وألقته في أحد شوارع “رعنانا” في الداخل الفلسطيني المحتلة عام 48.
وأفادت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية، بأن مركبة تابعة لمخابرات العدو الصهيوني أنزلت الأسير كريم يونس في أحد شوارع منطقة رعنانا وتركته وغادرت بشكل سريع.
وأشارت وزارة الأسرى في بيان مقتضب، إلى أن شقيق الأسير كريم يونس “حكيم” استطاع بصعوبة الوصول لمكان الأسير كريم في رعنانا.
وأكدت أن استخدام الاحتلال لهذه الطريقة في الإفراج لن تمنع الفرحة من الدخول لقلب كل فلسطيني بتحرر الأسير كريم يونس بعد أربعة عقود من الاعتقال.
وشددت على أن هذه الطريقة في الإفراج تؤكد أن العدو يخشى حتى فرحة شعبنا واستقباله لأبطاله.
وكريم يوسف فضل يونس (ولد في 24 ديسمبر 1956) هو أسير فلسطيني من فلسطينيي 48، وتحديدًا من قرية عارة الواقعة في المثلث الشمالي.
واعتقله جيش العدو وهو على مقاعد الدراسة بتاريخ 1 يونيو 1983، واستمر يتنقل بين سجون وزنازين الاحتلال لمدة 40 عاماً وسط ظروف تحقيق قاسية، في السجون حتى أُفرج عنه فجر اليوم.
وبهذا الصدد، اعتبر الناطق الإعلامي باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع: تحرر كريم يونس من الأسر يمثل الصورة الحقيقية لمعاناة الشعب الفلسطيني.