مواجهات خلال اقتحام مليشيا “الانتقالي” منازل قبليين في أبين
أبين / وكالة الصحافة اليمنية //
اندلعت مواجهات مسلحة اليوم الخميس، بين مليشيا الانتقالي الجنوبي” الممولة من الإمارات، وقبليين في محافظة أبين.
وقالت مصادر قبلية بالمحافظة، :”إن عناصر من الحزام الأمني الموالية للإمارات، اقتحمت عدد من منازل المواطنين في مديرية مودية بقوة السلاح، أدى إلى مواجهات مع الأهالي”، دون ذكر أي خسائر مادية وبشرية.
وأضافت المصادر أن قائد مليشيا الحزام الأمني في أبين، عبداللطيف السيد، أحد قيادات تنظيم القاعدة سابقا في أبين، وجه عناصر لاقتحام منازل أبناء قبائل مودية، بتهمة ملاحقة متهمين بتفجيرات بالمديرية، ما اثار حفيظة القبائل برفض اقتحام وانتهاك حرمة منازلهم، دون مصوغ قانوني.
المصادر ذكرت أن مسلحي قبائل مودية اجبروا مليشيا الانتقالي على مغادرة قراهم، وسط مطالبات السلطات المحلية بإيقاف الانتهاكات التي تطال أبناء أبين، مبينة أن مشايخ القبائل سبق وان طالبوا القبض على أي مطلوب عبر الجهات المختصة وبالتنسيق مع المشايخ والوجهات الاجتماعية.
يشار إلى مليشيا الانتقالي شنت حملة لملاحقة ما اسمتهم عناصر تنظيم القاعدة المتورطين باستهداف منزل الشيخ علي عبدالله صالح المجعلي بعبوتين ناسفتين الثلاثاء الماضي، خلفت قتيل و4 جرحى بينهم أطفال، نفي تنظيم القاعدة في بيان له الثلاثاء الماضي، صلته بالتفجيرات التي استهدفت منزل المجعلي.
ويقبع العشرات من أبناء قبائل أبين في سجون ومعتقلات مليشيا الانتقالي في مدينة زنجبار، فيما تم نقل الكثير منهم إلى معتقلات عدن سيئة السمعة.
وعززت الإمارات مليشيا الانتقالي في أبين خلال الأسبوع الجاري، بعدد من ألوية المليشيات التي استقدمتها من الضالع ويافع في لحج، لمواجهة ما أسمته الإرهاب في أبين، بعد سيطرتها على معسكرات “هادي” وحزب الإصلاح بعملية ما يسمى “سهام الشرق” مطلع سبتمبر الماضي.
وأرجع مراقبون ارتفاع وتيرة استهداف مليشيا الانتقالي بواسطة العبوات الناسفة خلال الشهرين الماضيين إلى الانتهاكات وسياسة القمع الانتقامية التي تمارسها المليشيا بحق أبناء قبائل أبين.
ودعا وكيل أول محافظة أبين المحسوب على الإصلاح، وليد الفضلي الأسبوع الماضي، في بيان له قبائل أبين إلى الاصطفاف وتوحيد صفوفها لمواجهة سياسة التهميش لأبنائها في كافة المجلات السياسية والعسكرية، ووضع حد لما اسماه “أطماع الطامعين”.