أكد رئيس المجلس السياسي الاعلى مهدي المشاط أهمية تكامل الجهود والعمل على تحسين الخدمات وتبسيط الإجراءات في وحدات الخدمة العامة، وإنجاز معاملات المواطنين واستشعار المسؤولية أمام الله والرقابة والمتابعة والإشراف على تسهيل الخدمات المقدمة للمواطنين.
جاء ذلك خلال مناقشته اليوم مع رئيس حكومة الإنقاذ الدكتور عبدالعزيز بن حبتور سير الأداء الحكومي لوزارات ومؤسسات الدولة ومستوى تنفيذ الخطط السنوية وأولويات العمل التنفيذي وفي المقدمة ما يتصل بتنفيذ مسارات الرؤية الوطنية.
وأطلع رئيس الوزراء، الرئيس المشاط، على مجمل الجهود والنشاط الحكومي لتخفيف معاناة المواطنين واستقرار الخدمات ومواكبة توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى فيما يتعلق بالصمود الوطني ومواجهة العدوان.
وفي اللقاء أشاد الرئيس مهدي المشاط بالوعي الجماهيري العالي والحضور الحاشد والكبير الذي شهدته مسيرات “الحصار حرب” بالعاصمة صنعاء ومختلف المحافظات اليمنية.
وأكد أن الشعب اليمني لديه الوعي الكبير والمعرفة الواسعة بأساليب التحالف التدميرية وسعيه لمضاعفة معاناة المواطنين في مختلف الجوانب.
وأشار الرئيس المشاط إلى أن المواطنين هم محور اهتمام حكومة الإنقاذ الوطني وبوصلتها، خصوصاً في ظل ما يعانونه جراء العدوان والحصار منذ أكثر من سبعة أعوام، استهدف الجانب الخدمي بشكل كبير لمضاعفة معاناة المواطنين وإعاقة التحرك الرسمي.
وشدد على أهمية التقيد والالتزام بمشروع الدليل الإرشادي لتطوير الخدمات وتبسيط الإجراءات في وحدات الخدمة العامة، ومواصلة جهود إصلاح تحديث وتطوير منظومة القوانين واللوائح.
وجدد الرئيس التأكيد على ضرورة التزام جميع الوحدات وقياداتها بالدوام الرسمي ومتابعة إجراءات مستوى تقديم الخدمات للمواطنين وتخصيص يوم على الأقل في الأسبوع لاستقبال المواطنين والاستماع إلى مشاكلهم وقضاياهم والعمل على معالجتها.