أدانت هيئة رئاسة مجلس النواب، اقتحام وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير اليميني المتشدد لباحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
واعتبرت الهيئة في بيان صادر عنها، هذا الاقتحام جريمة واستفزازاً لمشاعر العرب والمسلمين وتهديداً خطيراً في مسار الصراع العربي الصهيوني وتدنيساً للمقدسات الإسلامية.
واستهجنت الهيئة، الخجل العربي وتخاذل الأنظمة المطبّعة تجاه الانتهاكات السافرة والصلف الصهيوني .. مطالبة البرلمانات العربية والاسلامية باتخاذ مواقف حازمة والضغط على دولهم وحكوماتهم بالرد العملي على تلك الاستفزازات وعدم الاكتفاء بإصدار البيانات المنددة.
ودعت إلى توحيد الصف العربي والإسلامي المناهض للتطبيع ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة بكافة الوسائل الممكنة والتصدي الحازم للاعتداءات الصهيونية المتكررة على الشعبين الفلسطيني والسوري.
وأكد بيان هيئة رئاسة مجلس النواب، أن الأقصى سيبقى فلسطينياً وعربياً وإسلامياً .. لافتاً إلى أن مقاومة الاحتلال أينما وجد حق مشروع للفلسطينيين والعرب والمسلمين وصولا إلى تطهير المسجد الأقصى من دنس المحتلين الصهاينة.
وجددت هيئة رئاسة مجلس النواب التأكيد على موقف اليمن الثابت برلماناً وحكومة وشعباً إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته .. مطالبا بوضع حد لتلك الانتهاكات الاستفزازية الخطيرة التي تمثل خرقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وندد البيان بالانتهاكات والاعتداءات المتكررة لقوات الاحتلال الصهيوني على مطار دمشق الدولي والأراضي السورية .