أبين/ وكالة الصحافة اليمنية //
تجددت الاشتباكات المسلحة، اليوم السبت، بين الفصائل المسلحة التابعة للإمارات ومسلحين قبليين في محافظة أبين، جنوب اليمن.
يأتي ذلك تزامناً مع احتدام الصراعات الدموية بين فصائل التحالف.
وقالت مصادر قبلية إن مواجهات عنيفة نشبت بين عناصر من الحزام الأمني التابعة للانتقالي، ومسلحين قبليين، في مديرية مودية، بعد رفض أحد ملاك المحلات التجارية من أبناء القبائل، دفع إتاوات مالية لعناصر الفصيل الإماراتي.
ولم يعرف بعد ما إذا كانت الاشتباكات قد أسفرت عن سقوط ضحايا.
تأتي اشتباكات “مودية” بعد اربعة من اشتباكات مماثلة في مديرية “لودر” بمحافظة أبين، بين الفصائل العسكرية التابعة للإمارات، ومسلحين قبليين ومجاميع من عناصر “تنظيم القاعدة” انتهت بسيطرة الأخيرين على مقر قيادة القوات الموالية للإمارات في المديرية، وفرار قادة فصائل الانتقالي.
وكان “المجلس الانتقالي الجنوبي” قد أعلن في 2 يناير الجاري، عن انطلاق عملية سهام الشرق الثانية.
وتتعرض ميليشات “الإنتقالي”، لعملية إستنزاف واسعة، في مديرية المحفد ومودية ولودر في ظل فشلها في السيطرة الكاملة على المحافظة، منذ انطلاق عمليتها العسكرية “سهام الشرق” مطلع سبتمبر الماضي.