الحديدة/وكالة الصحافة اليمنية//
أطلق المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام خلال لقاء تشاوري بمحافظة الحديدة بالتنسيق مع فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، التقرير السنوي للعام الماضي الذي تضمن إحصاءات تفصيلية لضحايا مخلفات التحالف على اليمن.
وفي التقرير الذي استعرضه مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام العميد علي صفرة، الإنجازات التي تم تحقيقها بمحافظة الحديدة..
وأوضح التقرير أن فرق المسح الأولي ( الغير فني) عملت في تحديد (147) مناطق ملوثة بمخلفات الحرب بمساحة بلغت ( 336,190,000) ، وخلال خلال العام 2022 أشرت الفرق الميدانية (76 ) حقل بمساحة (1.860.٠٣٣.85)
بينما طهرت فرق التطهير للمركز التنفيذي خلال العام مساحة (2,318,285) متر مربع من مخلفات الحرب، وتم اكتشاف وتجميع اجمالي ( عشرين الف ومآتين واثنين وخمسين قطعة ) من الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات حرب
أما في جانب التوعية في المح التقرير إلى انه تم خلال العام 2022م عملت فرق التوعية للمركز التنفيذي في ايصال التوعية 503,953) مستفيد من جميع فئات المجتمع.
أما الضحايا الألغام والقنابل العنقودية فقد كشف التقرير إلى أن المركز التفيذي سجل اجمالي للضحايا بلغت (734) ضحية بينهم (490) مصاب فيما بلغ عدد الشهداء (244) شهيد، وتضمنت الاحصائية فئة النساء والتي بلغ عدد الضحايا من النساء (64) بين شهيد وجريح.
– فيما تضمنت الاحصائية فئة الاطفال حيث سقط (233) طفل بينهم (54) شهيد الاحصائية الصادرة من المركز توزعت على محافظات 🙁 البيضاء – الجوف – الحديدة – الضالع – المحويت – تعز – حجة – ذمار – ريمة – صعدة – صنعاء – عمران – لحج – مأرب – إب )
– خلال العام 2022 كان النصيب الأكبر لضحايا الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحرب في محافظة الحديدة حيث سجل المركز في إحصائية إجمالية سقوط (355) مواطن منهم (218) جريحا فيما بلغ عدد الشهداء (137) شهيد اغلبهم من الأطفال .
– خلال العام 2022 نفذ المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام عمليتين إتلاف لمخلفات الحرب ، التي جمعها ونزعها في محافظة الحديدة ،عملية الإتلاف الأولى في 25 مايو الماضي والتي تم أتلف أكثر من 500 جسم حربي هذا كانت دفعة واحدة اما عمليات الاتلاف كانت مستمرة منذ اثناء تنفيذ عمليات التطهير
– وفي ديسمبر 2022م أتلف المركز التنفيذي أكثر 9700 شملت على الغام وقنابل عنقودية ومخلفات آخرى غير منفجرة تم جمعها ونزعها من مديريتي ( الحالي – الحوك ) وتعتبر عملية الإتلاف واحدة واكبر عمليات الإتلاف التي قامت فرق المركز.
( جملة من التحديات التي استعرضها مدير المركز التنفيذي خلال القاء التشاوري):
– استمرار وقوع الضحايا وخاصة الاطفال والنساء
– شحة الموارد البشرية والمادية لدى المركز مما يؤثر على جاهزية المركز لمواجهة التحديات الكبيرة للتي يتطلبها الواقع في معظم المحافظات
– عدم توفير معدات الحماية والاجهزة الكاشفة ويمثل اهم التحديات التي تواجه المركز في عمليات التطهير حيث قدم المركز العديد من كوادرة شهداء في سبيل الله هدفا لانقاذ لالاف من المدنين
– ضعف مستوى تقديم الخدمات الطبية والانسانية والرعاية اللحقة للضحايا واسرهم
– عدم وجود الية تنسيق بين الجهات الفاعلة في الاعمال المتعلقة بالالغام
– لم تتضمن التقارير الدورية المرفوعة من قبل منظمات الاممية المعنية وبما يعكس حجم الانجاز الذي تم تحقيقة من قبل المركز على الرغم من التحديات والصعوبات