كارثة اقتصادية في بنك عدن تدفع أبناء المحافظات الجنوبية لأزمة خانقة

عدن / وكالة الصحافة اليمنية //

كشفت مصادر إعلامية تابعة للتحالف عن كارثة اقتصادية في بنك عدن المركزي، ستكون وبالا على أبناء المحافظات الجنوبية خلال العام الجاري 2023م.

وأكدت المصادر أن مدير بنك عدن المركزي التابع للتحالف ـ القيادي في حزب المؤتمر “جناح أبوظبي”، أحمد المعبقي، استنفد 900مليون دولار خلال العام المنصرم 2022م، مبينة أن أبناء المحافظات الجنوبية سيواجهون خلال العام الجاري 2023 أزمة اقتصادية خانقة، بسبب ارتفاع مستوى التضخم والغلاء الفاحش في أسعار السلع الغذائية، لاسيما بعد توقف لإيرادات مبيعات النفط الخام.

وأوضحت المصادر أن المعبقي، تعاقد مع أربعة من الخبراء الإصلاحيين من ما يسمى “الهيئة الشرعية الإسلامية لإدارة الصكوك والمنتجات الإسلامية”، بأجور سنوية تزيد عن 170 ألف دولار، لمدة ثلاث سنوات، مقابل الإفتاء بجواز أو عدم جواز التعاملات غير المجدية في البنك المركزي، مبينة أن أحدهم يدعى محمد الرشيدي، حديث التخرج فبراير 2022م، في التمويل الصيرفة الإسلامية، يستلم 3 ألف دولار شهريا، و200 ألف ريال بدل جلسات لتلك الهيئة، بمعدل 10 جلسات في الشهر.

وذكرت المصادر أن الثلاثة الموظفين الآخرين يتواجدون خارج اليمن، ويستلمون مستحقاتهم بالدولار بمعدل 14 ألف دولار شهريا، يتم تحويلها إلى مقر اقامتهم بطريقة سرية بواسطة مزادات البنك الأسبوعية لأحد البنوك في عدن، حسب موقع “الأمناء” الممول من الإمارات.

واتهمت المصادر إدارة بنك عدن بممارسة المناطقية في التعينات الإدارية الحساسة معظمها من جماعة حزب الإصلاح، ومنحهم الأولوية في تلك المناصب.

وتسبب التحالف بكارثة اقتصادية جراء قرار نقل البنك المركزي اليمني من العاصمة صنعاء إلى عدن، نهاية العام 2016، وقطع مرتبات الموظفين، بالإضافة إلى طباعة ما يقارب ترليوون و800 مليار ريال يمني في روسيا دون غطاء نقدي، وتحويل إيرادات النفط اليمني الخام إلى البنك الأهلي السعودي.