المصدر الأول لاخبار اليمن

الأسر اليمنية تغيض “التحالف”..! وتضع بذرة النهوض الاقتصادي

صنعاء // استطلاع: إيمان الحنظلي// وكالة الصحافة اليمنية// ………………………………….. يتجه اليمن إلى الاهتمام بالزراعة والانتاج والصناعة المحلية, في إتجاه إلى بناء الاساس الذي تقوم عليه الدولة اليمنية التي تواجه أشرس عدوان يستهدف بنيتها البشرية والزراعية والصناعية والخدمية, في خطوه هي الأولى والآهم في تاريخ اليمن حيث بدأت اليمن فعلياً بدعم العمل المجتمعي الذي بدأت بشاراته […]

صنعاء // استطلاع: إيمان الحنظلي// وكالة الصحافة اليمنية//

…………………………………..

يتجه اليمن إلى الاهتمام بالزراعة والانتاج والصناعة المحلية, في إتجاه إلى بناء الاساس الذي تقوم عليه الدولة اليمنية التي تواجه أشرس عدوان يستهدف بنيتها البشرية والزراعية والصناعية والخدمية, في خطوه هي الأولى والآهم في تاريخ اليمن حيث بدأت اليمن فعلياً بدعم العمل المجتمعي الذي بدأت بشاراته من خلال المعرض الدائم للأسر المنتجة في إطار البرنامج الوطني الاستراتيجي لتنمية وتمكين الأسر المنتجة, بإشراف وتنفيذ مؤسسة بنيان التنموية محتوياً على العديد من الاقسام في التصنيع الغذائي, الملابس, العطورات والبخور, التراث الصنعاني, الاكسسوارات, المنظفات, المنتجات الصوفية, والاشغال اليدوية, وكان لوكالة الصحافة اليمنية استطلاع آراء الزوار لذلك المعرض:

دعوة

البداية كانت مع نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات الاستاذ محمود الجنيد الذي قال: ندعو كافة المؤسسات والجمعيات في اليمن إلى تشجيع العمل المجتمعي وإستنهاض القدرات المحلية, فالشعب اليمني لديه إرادة علية ويمتلك القدرات والإمكانيات في الابداع والابتكار, مشدداً على أهمية الانتاج المحلي, في كافة المجالات وخاصة تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال احتياجات اليمن الغذائية.

قدرات الفتاة اليمنية

وزير الكهرباء والطاقة المهندس لطف الجرموزي تحدث الى وكالة الصحافة اليمنية قائلاً : “نشيد بدور الفتاة اليمنية الشامخة التي أستطاعت أن تحول أبسط الاشياء إلى إمكانات وقدرات هائلة أرسلت من خلالها رسالة للعالم بأن شعب اليمن لا ينكسر, وأن إقامة هذا المعرض يدل دلالة كاملة على صمود الشعب اليمني تجاه العدوان ومؤامراته”.

تنوع وكفاءات

نائب وزير الخدمة المدنية والتأمينات عبدالله حسن المؤيد قال لوكالة الصحافة اليمنية : “أعمال الأسر المنتجة جميلة ومبدعة وجدنا فيها التنوع في المنتجات والصناعات الغذائية والملبوسات والتراث الشعبي التي ظهرت من خلاله الكوادر المؤهلة, لذا لا بد من توجه رسمي وشعبي لتشجيع هذه المواهب والكوادر, ورفدها بالمواد الاساسية, ودعمها بمختلف أنواع الدعم اللازم”.

خطوة مهمة

رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة علي العماد تحدث لوكالة الصحافة اليمنية قائلاً :” خطوة مهمة وجبارة يجب أن ترعى باهتمام السلطة بشكل رسمي, وتكون أحد أهم أدوات المعركة مع العدوان الخارجي, والحرص أن يكون هناك إكتفاء ذاتي, ليكون لدينا إقتصاد يمني حُر ذو سيادة, وأن لا يقتصر الدعم على مثل هذه المعارض, وأنما يجب أن تكون هناك ارادة سياسية, تقوم بإنشاء المعامل والمصانع لمحاربة المنتجات الخارجية.

بذرة الدولة اليمنية الحديثة

رئيس جامعة صعده د. عبد الرحيم الحمران قال في حديثه لوكالة الصحافة اليمنية : “نتمنى أن تكون هذه المعارض للأسر المنتجة بذرة أساسية لبنية تحتية متكاملة للدولة اليمنية الحديثة, هذا يعطينا أمل كبير حينما نجد هذا الابداع في هذه الظروف الصعبة, التي يعيشها شعبنا اليمني أمام هذا العدوان الغاشم, الذي لم يستثني شيء, الذي ضرب الحجر والبشر, وضرب كل جميل في هذا الوطن, لكن رغم ذلك نجد المرأة اليمنية العظيمة ذات الأصالة مبدعة ومنتجة, ولم تتأثر بكل ما يحصل, بل زادها قوة وعنفوان, نتمنى أن نرى المسئولين يهتمون بمثل هذه الأعمال التي تغني الشعب اليمني عن الاستيراد من الخارج, وأنا اعتقد أن هذا هو تحقيق بعض أهداف الرجل العظيم الشهيد الصماط, “يدٌ تحمي ويدُ تبني”, هذه البادرة أوجدت لدينا أمل كبير في أن يكون هناك دولة تعتمد على ذاتها وقدراتها, وتعتمد على أيادي أبنائها, وتحرك أياديهم العاملة في كل مجالات الحياة, إقامة مثل هذه المعارض الانتاجية دليل قاطع على عظمة الشعب اليمني, وقوة إصراره وحرصه وأصالته, بـأنه لا تهزه العواصف التي تحصل رغم العدوان وشدته, إلا أنه لا زال يبدع, الشعب اليمني أشبه ما يكون بالذهب, كلما ازدادت الحرارة قوةً زاد لمعانه, الشعب اليمني هو هكذا, شعباً مبدعاً شعب استطاع أن يجمع بين الأصالة والمحاضرة”.

نهضة قادمة

وكالة الصحافة اليمنية التقت ايضاً رئيس الملتقى الأكاديمي بجامعة صنعاء د. محمد المآخذي الذي تحدث قائلاً :” نأمل أن يكون هناك دعم للأسر على الاقل توفير المواد الاولية من الجانب الحكومي, ولو حتى يعطوهم قروضاً ليبدءوا العمل, واسترداد تلك القروض بعد بيع تلك المنتجات, ونسال الله أن يوفق القائمون على المعرض, وعلى متابعة الأسر المنتجة, وهناك نهضة قادمة للشعب اليمني, إنطلاقتها كالصاروخ, واليمن قادم إلى إلى نهضة تنموية شاملة”.

شعبٌ لا يُقهر

عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية د. فهمي الأغبري: نتمنى من وزارة الصناعة والتجارة أن توفر المواد الأولية لتلك الأسر, حتى تستطيع أن تنتج ما هو أكثر, مما لاحضناه وشهدناه في هذا المعرض, الذي مثل بداية حقيقية, وتجسيداً لمقولة نحن شعبا لا يقهر, ولا يمكن أن نُكسر بالعدوان.

إمتلاك مصانع خاصة

رئيسة مجلس إدارة مؤسسة تنمية القيادات الشابة د. إنطلاق محمد عبد الملك المتوكل: سعيدة جداً بالمبادرة الأولى بحد ذاتها, لتشجيع الأسر المنتجة, متمنية أن نراها فيما بعد أُسر كلها تملك مصانعها الخاصة, وتظل في الانتاج المحلي, لنصل إلى الاكتفاء الذاتي.

بطريقتنا الخاصة نكسر الحصار

مدير عام إذاعة صوت الشعب أحمد المختفي تحدث: هذا المعرض سيحقق الاكتفاء الذاتي, ولا نحتاج الى الدول الخارجية, أو إلى منتجاتهم, وسنكسر هذا الحصار بطريقتنا الخاصة.

تشجيع منظمات المجتمع المدني

مدير عام الجمعيات والاتحادات فيها حميد أحمد معوضة : عمل رائد, ومنتجاتنا المحلية أصبحت الآن هي الأفضل من المنتجات الخارجية, ووزارة الشئون الاجتماعية والعمل إلى جانب التصنيع والانتاج المحلي وستقوم بتشجيع منظمات المجتمع المدني بشكل عام.

الانتاج يحارب الحصار

مستمعين إلى بعض المشاركات في هذا المعرض الانتاجي مسئولة أحد الاقسام تقول: ” الهدف من التصنيع هو محاربة الحصار, وعدم استيراد أي شيء من دول العدوان أو الدول الخارجية بشكل عام, بتصنيعنا وانتاجنا سنحاربهم إقتصادياً كما يحاربونا.

التمكين الاقتصادي

ومن مؤسسة حصاد الخير التنموية الخيرية كانت المِشاركة صباح الربع تتحدث من معرضها التراث الصنعاني قائلة: قمنا بتدريب الفتيات على مختلف الاشغال التراثية الصنعانية, وهاهن اليوم يسجلن حضورهن في خدمة الوطن, وأيضاً استطعن الحصول على مهنة والتمكن إقتصادياً, الفتاة العاملة أفادت إسرتها واعمدت على ذاتها وخففت العبئ على الدولة العبء على الدولة, ونحن في فترة العدوان والحصار يجب أن نكسر الحصار, ونحارب العدوان بصمودنا, واعتمادنا على أنفسنا في كل شيء, ولا نحتاج لمنتجات دول العدوان.

من أجل يمن مشرق

وتحدثت المشاركة وداد الشدادي ” من أجل يمن مشرق” بالقول: نسعى لتطبيق منهج يدُ تحمي ويدٌ تبني, من أجل فك الحصار القائم علينا من قبل العدوان, من خلال منتجاتنا, نسعى لمكافحة المنتجات في الاسعار الانتاجية, كون ظروف الناس أصبحت صعبة, والأسعار مرتفعة جداً, فنحن حاولنا قدر الامكان أن نوجد منتجات محلية وبأسعار مُخفضة تناسب جميع المستهلكين.

قد يعجبك ايضا