أفاد سكانُ محليون في بلدتي أكسوم وعدوة في إقليم تيغراي، أن قوافلُ كبيرةٌ من القوات الإريترية الداعمة للقوات الحكومية بالانسحاب من الأقليم.
يأتي ذلك تنفيذاً لاتفاق السلام الموقَّع بين جبهة تحرير تيغراي والقوات الحكومية الإثيوبية.
السكان أكدوا، أن الانسحاب الجماعي لقوافلَ عسكريةٍ كبيرة جداً مع معداتها تحمل العلم الإريتري شوهدت وهي تتجه نحو الحدود الإريترية.
من جهةٍ أخرى نشرت وسائلُ إعلامٍ إريترية صوراً للقوافل المنسحبة موضّحةً أنها عادت إلى البلاد بعد أن انتهت من إنجاز مهمتها، في إشارةٍ إلى قتال جبهة تحرير تيغراي في إثيوبيا.
ويتزامن ذلك مع الخطوة الأولى لتطبيق اتفاق السلام والتي قامت بها جبهة تحرير تيغراي عند تسليمها الأسلحةَ الثقيلة، إضافةً لانتشار بعثة المراقبة الإفريقية والقوات الإثيوبية بمناطقَ مختلفةٍ من إقليم تيغراي.
وكانت القوات الإريترية تقاتل إلى جانب القوات الحكومية الإثيوبية ضد جبهة تحرير تيغراي خلال فترة الحرب التي استمرت بينهما خلال العامين الماضيين، ورغم أنها لم تكن طرفاً في اتفاق السلام إلّا أنها اضطرت للانسحاب بموجب شروط الاتفاقية.
