تحليل/وكالة الصحافة اليمنية//
بريطانيا رأس الشر في العالم .. في أي مشكلة على المستوى الدولي أبحث عن اليد البريطانية تخطيطاً وتنفيذاً .. جرائمها طالت المدنيين في كل مكان في الأرض من أفغانستان إلى العراق إلى ليبيا وسوريا واليمن ودول أفريقيا وأمريكا اللاتينية وحتى في أوروبا .. تاريخ طويل لهذه المملكة من الاستعمار والجرائم في حق شعوب الأرض .. جابت أساطيلها البحرية المحيطات والبحار بحثاً عن مستعمرات فكان لها ما أرادت حتى صارت الدولة التي لا تغرب عن مستعمراتها الشمس هذا الأمر مكنها من نهب خيرات الشعوب وثرواتها في مختلف قارات العالم .. دولة لا تستطيع أن تعيش إلا بالتآمر والدسائس بها عاشت وتطورت وبها تحيا الآن .. دائماً في أي مشكلة دولية تجد بصمات بريطانية .. مشكلة العرب والمسلمين في العصر الحديث (فلسطين المحتلة) كان وما يزال سببها بريطانيا أليس هي من أعطى فلسطين وطناً لهم عبر وعد بلفور وما زالت حتى الآن من الرعاة الرئيسيين والداعمين للكيان الصهيوني.
بالنسبة لنا كيمنيين فإن الدعم الذي تقدمه أمريكا وبريطانيا للسعودية والإمارات هو صورة لا تقل قبحاً عن جرائمها على المستوى الدولي فالمؤامرة واحدة وأن اختلفت الظروف والمعطيات ومناطق النفوذ .. فحينما شن عرب الخليج عدوانهم على اليمن كان البريطانيون إلى جانب الأمريكان أحد المرتكزات الأساسية لهذا العدوان .. بريطانيا وأمريكا تتحملان الجزء الكبر مما حل بالشعب اليمني من دمار وكارثة إنسانية هذه الدولة (بريطانيا) لا يمكنها أن تعيش بهدوء وسلام كبقية شعوب الأرض لأنها أساساً تربت على الاستعمار وعاشت وتطورت من نهب خيرات الشعوب وثرواتها.
في معرض تعليقه رئيس وزراء حكومة الإنقاذ عبدالعزيز بن حبتور على تصريحات السفير البريطاني الداعمة لقرار “حكومة” التحالف رفع سعر الدولار الجمركي أكد أن لندن تلعب الدور الحامي لـ”حكومة” التحالف وتصريح سفيرها غير مسؤول .. ولفت بن حبتور إلى أن بريطانيا جزء رئيسي من المشكلة والحرب على اليمن تخطيطاً وممارسة حتى اليمن .. كان الأجدر بهذا السفير أن يوجه نصائحه لمعالجة اقتصاد بلاده المنهار.
تاريخ بريطانيا مثقلاً بالجرائم في حق الشعوب وتلك الجرائم لا تسقط بالتقادم.