عدن / وكالة الصحافة اليمنية //
عثر مواطنون على جثة فنان شهير داخل إحدى السيارات المهجورة وسط مدينة عدن الخاضعة لمليشيا التحالف.
وأفادت مصادر محلية بالمدينة، أن المواطنين عثروا على الفنان عازف الكمان، العدني، أنيس درهم، جثة هامدة داخل إحدى السيارات المهجورة استخدمها مأوى له، بجانب محطه “الباصات” في الشيخ عثمان، بعد معاناة طويلة مع المرض والإهمال من قبل وزارة الثقافة التابعة للتحالف.
وأكدت المصادر أن الفنان درهم، أصبح معاقا وعاجزا عن الحركة والعمل، بعد بتر ساقة بسبب “داء السكر”، لم يحظى سوى بتوجه حبر على ورق كمساعدة علاجية من وزير الثقافة “معمر الإرياني” بينما يصرف ملايين الريالات للناشطات على مواقع التواصل الاجتماعي، دون الالتفات لفناني وإعلامي عدن والمحافظات الجنوبية.
يأتي ذلك بعد يومين من عثور الأهالي على الفنان والإذاعي محمد سعيد منصر أحد مؤسسي إذاعة عدن، متوفيا داخل منزله بعد أيام من انبعاث الروائح الكريهة.
وشن ناشطون من أبناء عدن حملة ضد فساد المدعو “الارياني” الذي اعتمد 750 مليون ريال لفعالية ما يسمى “حفل شتاء عدن”، في حين لا يجد كوادر الثقافة والإعلام في عدن قوت يومهم.