أفادت مصادر محلية في محافظة شبوة، شرق اليمن، أن قيادة القوات الإماراتية في المحافظة اضطرت للتدخل بغرض نزع فتيل الأزمة بين اللواء الأول دفاع شبوة، واللواء الثاني دفاع شبوة، التابعين لأبو ظبي.
وقالت المصادر أن قيادة القوات الإماراتية وجهت أوامر للواء الثاني دفاع شبوة بمغادرة محيط مدينة عتق من جهة الشرق، بعد قرابة يومين من ارتفاع حدة التوتر بين قوات دفاع شبوة.
وأوضحت المصادر، أن توجيهات القوات الإماراتية، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، أن مهام الأمن والسيطرة العسكرية على مدينة عتق، تم اسنادها إلى ” اللواء أول ـ دفاع شبوة” بقيادة نجل محافظ شبوة المعين من قبل التحالف، عوض الوزير.
وأشارت المصادر إلى أن الدعم الإماراتي المقدم لـ” اللواء الأول دفاع شبوة” سيؤدي إلى خلق المزيد من الحساسية المناطقية في المحافظة، حيث أن اللواء المذكور يتكون بشكل خالص من أبناء العوالق، التي ينتمي لها المحافظ، وأن امتيازات السيطرة الأمنية التي قدمتها الإمارات لهذا اللواء العوالق، سيدفع بقية فصائل ” دفاع شبوة” إلى محاولة إيجاد موطئ قدم لها يضمن شكلاً من أشكال الجبايات لبقية الفصائل.
تجدر الإشارة إلى أن اللواء الثاني دفاع شبوة كان قد نشر وحداته العسكرية بالقرب من قوات اللواء الأول دفاع شبوة، شرق مدينة عتق ضمن حالة من التحدي طرأت بين الطرفين، إثر خلافات على الجبايات التي يتم فرضها على الشاحنات والمسافرين في مداخل مدينة عتق.
وقد أثارت عملية التحشيد المتبادلة بين الفصيلين حالة من القلق بين صفوف المدنيين خوفاً من اندلاع المواجهات المسلحة.
