مودية / وكالة الصحافة اليمنية //
تداول ناشطون من أبناء محافظة أبين، اليوم الخميس، دعوة صادرة عن اللجنة التحضيرية المكلفة بالتحضير لاجتماع قبائل المحافظة، بهدف تدارس الرد المناسب على تصعيد الفصائل المسلحة التابعة للإمارات.
وحددت الدعوة يوم السبت القادم موعداً لاجتماع قبائل أبين، في ميدان التحرير بمدينة مودية.
وتأتي الدعوة عقب قيام الفصائل الموالية للإمارات بارتكاب انتهاكات طالت أبناء قبيلة “فحطان” في منطقة ” البقيرة” مديرية مودية، تم خلالها اقتحام المنازل، وترويع النساء والأطفال، واقتياد عدد من أبناء قبيلة فحطان إلى السجون بتهمة “دعم الجماعات الإرهابية”.
وكان شهود قد ذكروا الثلاثاء الماضي أن أهالي منطقة البقيرة والقرى المجاورة لها، شمال مديرية مودية، قد قاموا بإخلاء مساكنهم، الأمر الذي اعتبره البعض مؤشراً على استعداد القبائل لمواجهة الفصائل الموالية للإمارات في المنطقة.
وكان ” المجلس الانتقالي الجنوبي” قد أعلن مطلع أغسطس العام الماضي، اطلاق عملية “سهام الشرق” تحت مبرر ” تطهير محافظة أبين من العناصر الإرهابية المدعومة من حزب الإصلاح” حسب تصريحات قيادة ” المجلس الانتقالي” إلا أن العملية تعرضت للكثير من المواجهة من قبل المسلحين القبليين في محافظة أبين، تكبدت على اثرها الفصائل الموالية للإمارات الكثير من الخسائر في الأرواح والآليات العسكرية.
ويعتقد عدد من المراقبين أن المقاومة التي اعترضت الفصائل التابعة لأبوظبي في محافظة أبين، قد تكون ناجمة عن دعم الرياض للمجاميع المسلحة في أبين، بغرض ارباك أي توجهات كانت تعتزم أبو ظبي تنفيذها لاجتياح وادي حضرموت، حيث أن الانتقالي كان قد أعلن أن عملية “سهام الشرق” ستتجه إلى طرد مسلحي حزب الإصلاح من محافظتي حضرموت والمهرة.