متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
أعادت العملية التي نفذها الشهيد خيري علقم في مستوطنة “النبي يعقوب”، إلى أذهاننا سلسلة من العمليات الفدائية الأخرى التي نفذها العديد من الشبان الفلسطينيين، والتي أسفرت عن مقتل العديد من جنود الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في القدس المحتلة.
فيما يلي أبرز العمليات التي وقعت في القدس المحتلة، لا سيما في السنوات العشر الأخيرة:
عملية الكنيس اليهودي في دير ياسين في 2014
في 18 نوفمبر 2014، نفذ غسان (27 عاماً) وعدي أبو الجمل (22 عاماً)، وهما من أبناء حي جبل المكبر في مدينة القدس، عملية داخل الكنيس اليهودي في قرية دير ياسين، غربي القدس المحتلة، والتي أدت إلى مقتل 5 من كبار حاخامات المستوطنين، وجرح عدد آخر باستخدام المسدسات والسواطير والسكاكين.
عملية استهداف الحاخام المتطرف يهودا غليك في 2014
في 29 أكتوبر2014، قامت عناصر من حركة “حماس” باستهداف الحاخام المتطرف يهودا غليك، مما أدى إلى إصابته بجراح بالغة بعد إطلاق النار عليه خلال مغادرته مؤتمر جبل الهيكل، والذي يهدف للسيطرة على المسجد الأقصى، بينما استشهد المنفذ، وهو الأسير الفلسطيني السابق معتز حجازي.
المتطرف الصهيوني يهودا غليك نائب في الكنيست الإسرائيلي، ومن أكثر الداعين لبناء الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى المبارك، ويقود اقتحامات جماعية بشكل دائم للمسجد الأقصى المبارك.
عملية محطة القطار في الشارع رقم واحد في 2015
في 6 مارس 2015 أصيب 5 إسرائيليين -بينهم 4 من جنود حرس الحدود- عندما صدم الشاب محمد محمود السلايمة (23 عاماً) وهو من راس العامود في القدس الشرقية بسيارته مجموعة منهم كانوا ينتظرون في محطة للقطار الخفيف (الترام) في الشارع رقم واحد في القدس المحتلة، في حين أصيب منفذ العملية بجروح بالغة نتيجة إطلاق النار عليه.
عملية مستوطنة “أرمون هنتسيف” المزدوجة في 2015
في 13 أكتوبر 2015، قام الشهيد بهاء عليان والأسير بلال غانم بتنفيذ عمليتين منفصلتين في مستوطنة “أرمون هنتسيف” المقامة على أراضي جبل المكبر، الأولى نفذها عليان من خلال إطلاق نار على حافلة إسرائيلية، والثانية نفذها غانم من خلال دهس وطعن عدد من المستوطنين.
وأوقعت العمليتين 3 قتلى ونحو 15 جريحاً إسرائيلياً.
عملية الطعن في باب العامود في 2016
في 19 فبراير 2016، نفذ الشاب محمد أبو خلف، البالغ من العمر 20 عاماً وهو من سكان حي كفر عقب شمالي القدس عملية طعن استهدفت جنديين من وحدة حرس الحدود في باب العامود في البلدة القديمة.
الجنود الإسرائيليون أمطروا الشاب بوابل من الرصاص، مما أدى إلى استشهاده على الفور في مشهد إعدام ميداني واضح.
عملية دهس “حي آرمون حنتسيف” في 2017
في 8 يناير 2017، نفذ الشاب الفلسطيني فادي نائل القنبز (28 عاماً)، من منطقة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، عملية دهس في حي أرمون هنتسيف أدت لمقتل 4 جنود من الاحتلال الإسرائيلي، وجرح 15 آخرين.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الجنود أطلقوا النار على سائق الشاحنة، ما أسفر عن استشهاده على الفور.
عملية “ساحة المسجد الأقصى” في 2017
في 14 يوليو 2017، نفذ 3 فلسطينيين أبناء عمومة، ينحدرون من بلدة “أم الفحم”، هم محمد أحمد محمد جبارين (29 عاماً) ومحمد حامد عبد اللطيف جبارين (19 عاماً) ومحمد أحمد مفضل جبارين (19 عاماً) عملية إطلاق نار قتلوا خلالها اثنين من أفراد الشرطة الإسرائيلية وأصابوا ثالثاً بجروح في ساحات المسجد الأقصى، قبل أن يستشهدوا قرب صحن قبة الصخرة.
عملية “هار أدار” في 2017
في 26 سبتمبر 2017 نفذ الشاب الفلسطيني سوريك نمر محمود جمل، من قرية بيت سوريك شمال غرب القدس، عملية إطلاق نار على جنود من حرس حدود الاحتلال الإسرائيلي داخل مستوطنة “هار ادار” شمال غرب القدس المحتلة، وأدت إلى مقتل 3 منهم.
عملية “باب السلسلة” في 2021
في 21 نوفمبر 2021، نفذ الفلسطيني فادي أبو شخيدم عملية إطلاق نار عند “باب السلسلة” أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، عندما تنكر بملابس رجال الدين اليهود، أسفله درعاً واقياً للرصاص.
وأسفرت العملية عن مقتل مستوطن إسرائيلي، وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة، قبل استشهاد منفذ العلمية.
عمليتا “شعفاط ومعاليه أدوميم” في 2022
في 8 أكتوبر 2022 استطاع الشاب عدي التميمي (22 عاماً) استهداف حاجز لجنود الاحتلال وحراس الأمن في مدينة شعفاط شمال القدس، وتمكَّن من قتل مجنّدة بعدما صوَّب نحو رأسها رصاصةً من نقطة الصفر، كما أصابَ حارساً آخر بجروح خطيرة، فضلاً عن إصابتهِ لجنديين من حرس الحدود بجروح طفيفة قبل أن يلوذ بالفرار.
وبعد 11 يوماً من المطاردة نفذ التميمي عملية أخرى قُرب مستوطنة معاليه أدوميم، شرقي مدينة القدس، حيث أصاب مُجدداً حارس أمن إسرائيلي قبلَ أن يستشهد.
عملية مستوطنة “النبي يعقوب” في 2023
وأخر هذه العمليات كانت عملية الشهيد خيري موسى علقم (21 عاماً)، التي نفذها في 27 يناير 2023، عندما فتح النار على كنيس يهودي في مستوطنة “النبي يعقوب” في القدس، قتل خلالها 8 مستوطنين إسرائيليين على الأقل، قبل أن يشتبك مع عناصر الشرطة ويُستشهد.
بين الجد والحفيد .. في عام 1998 قتل المستوطن حاييم فلرمن المقدسي خيري علقم طعناً بالسكين .. اليوم يأتي الحفيد خيري علقم لينفذ عملية إطلاق نار بالقدس خلفت عشرة قتلى من المستوطنين pic.twitter.com/hdxikVPtHd
— Tamer Almisshal تامر المسحال (@TamerMisshal) January 27, 2023