خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني الأحد على الدور الثنائي بين البلدين الإيراني والصيني في تعزيز سبل الشراكة في كافة المجالات.
وخلال لقائه الرئيس الصيني، “شي جين بينغ”، قدم حسن روحاني التهنئة بإعادة انتخاب الرئيس الصيني، وقال: “ان زيارتكم الى طهران في 2016، كانت نقطة عطف جديدة في العلاقات بين البلدين، حيث وضعت مجالات التعاون في المسار الاستراتيجي وأوجدت تغييرا جذريا في العلاقات”.
وبيّن روحاني ان الصين كانت خلال السنوات الاخيرة الشريك التجاري الاول لإيران، داعيا الى التبادل التجاري بالعملة الوطنية للبلدين ما سيؤدي الى استمرار هذه الوتيرة، قائلا: ان تنمية التعاون المصرفي يعد اكبر دعامة لتنفيذ الاتفاقات بين الجانبين ويؤدي الى رفع مستوى التعاون.
كما أضاف:” ان لدى البلدين مشاريع هامة جدا، وتعاونا استراتيجيا في مجالات الطاقة والنقل، ومن الضروري الاسراع في هذه المشاريع في إطار عقد اللجنة المشتركة بين الجانبين بأسرع ما يمكن”.
ولفت الرئيس الايراني الى الدور الهام والمؤثر للصين في التوصل الى الاتفاق النووي، وقال:” الآن دور بكين هام للغاية في تعزيز الاتفاق النووي وتنفيذ الالتزامات من قبل سائر الاطراف، مؤكدا على ضرورة إكمال مفاعل اراك للماء الثقيل وفق الاتفاق النووي.
وأبدى روحاني ترحيبه باستثمارات الشركات الصينية في الصناعات الأساسية للطاقة، وقال: “ان التعاون بين البلدين في محاربة الارهاب والتطرف والتهريب، كان مؤثرا في تعزيز الاستقرار الاقليمي، وسيستمر هذا التعاون.”
كما أشار إلى أهمية تنمية التعاون الثقافي والعلمي والتقني لما يمثل حاجة تاريخية للشعبين، معربا عن امله بأن توفر الحكومة الصينية التسهيلات اللازمة بما فيها الشؤون المصرفية للتجار والايرانيين والطلبة الجامعيين