كسادس دولة عربية في حلقة التطبيع، استقبلت السودان الخميس وزير خارجية العدو الإسرائيلي إيلي كوهين، في إطار ترتيبات جديدة لتوقيع ما اسمته إسرائيل مسودة اتفاق سلام مع السودان.
والتقى كوهين الخميس برئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان –المدعوم إماراتيا- في العاصمة الخرطوم.
وقال كوهين -بعد اللقاء- نعود من الخرطوم بنعم 3 مرات، للسلام وللمفاوضات وللاعتراف بإسرائيل، حد زعمه.
من جهته، قال مجلس السيادة الانتقالي بالسودان إن البرهان التقى الخميس في مكتبه كوهين والوفد المرافق له.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية (سونا) أن اللقاء تطرق إلى سبل إرساء علاقات مثمرة مع إسرائيل وتعزيز آفاق التعاون المشترك بين الخرطوم وتل أبيب في عدة مجالات لا سيما الأمنية والعسكرية.
من جانبه، قال محمد حمدان حميدتي نائب رئيس مجلس السيادة -في تعميم صحفي مقتضب- إنه لا علم له بزيارة وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، وإنه لم يلتقِ الوفد الإسرائيلي الذي زار الخرطوم الخميس.
وطبقا لإعلام نائب رئيس مجلس السيادة، فإن حميدتي أكد عدم صحة الأنباء المتداولة بشأن لقائه بالوفد الإسرائيلي الذي زار السودان، موضحا أنه لا علم له بالزيارة المعنية، وأنه لم يلتق بالوفد الزائر.