أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال الأسير المحرر الشيخ “خضر عدنان”، من منزله في بلدة عرابة جنوبي جنين.
جاء ذلك ضمن حملة شنتها قوات الاحتلال، الأحد، شهدت اعتقال 6 فلسطينيين من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
واشتهر الأسير “عدنان” بخوض إضرابات مفتوحة عن الطعام في سجون الاحتلال، ضد اعتقاله إداريا دون محاكمة، حيث إنه تمكن من إجبار الاحتلال في كل مرة على إطلاق سراحه.
وأضافت مواقع محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب “عبداللطيف صابر خليفة” من قرية عجة، و”خالد وليد غوادرة” من قرية بير الباشا، بعد أن داهمت منزله وفجرت أبوابه الخارجية وفتشته وعبثت بمحتوياته، واعتدت بالضرب المبرح على شقيقيه “خطاب” و”محمد”.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين، وداهمت حي الجابريات، واعتلى قناصة سطح عمارة سكنية، وانسحبت دون أن يبلغ عن اعتقالات.
واعتقلت قوات الاحتلال “إبراهيم الزبيدي” من مخيم الجلزون شمال رام الله، و”أمين ثوابتة” و”خالد محمد طقاطقة”، من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب “عصام يوسف مواس”، من بلدة بني نعيم شمال شرق الخليل.
من جهة أخرى، سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ليل السبت الأحد، جثمان الشهيد الفتى “محمد علي” (17 عاما) من مخيم شعفاط شمال شرقي القدس المحتلة.
واستشهد “علي” في 25 يناير الماضي، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الصدر في مخيم شعفاط، واحتجزت سلطات الاحتلال جثمانه ورفضت تسليمه لعائلته في حينها.
وأفادت مصادر محلية بأن العائلة تسلمت جثمان نجلها الشهيد، وشيعته فجر الأحد، بعد أن اشترطت سلطات الاحتلال إتمام مراسم دفن الشهيد في غضون ساعتين من موعد تسليمه.
وتشهد الأراضي الفلسطينية توترا متصاعدا، ازدادت حدته خلال الأيام الأخيرة بمقتل 9 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم 26 يناير الثاني الماضي، في مخيم جنين شمالي الضفة، ومقتل 7 محتلين إسرائيليين في اليوم التالي برصاص شاب فلسطيني بالقدس.
ولاحقا، تصاعدت الأسبوع الماضي أعمال المقاومة والمواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة المحتلة، والتي تنوعت بين إطلاق نار وإلقاء عبوات متفجرة ومواجهات.
ووثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطى”، استشهاد 5 فلسطينيين، ومقتل 8 مستوطنين وإصابة 22 آخرين. ونفذ الفلسطينيون 457 عملاً مقاوماً، منها 44 عملية إطلاق نار، و21 عملية إلقاء عبوات متفجرة وزجاجات حارقة.
كما رصد 89 عملية إلقاء حجارة، و93 تصديًا لاعتداءات المستوطنين، و137 نقطة مواجهة، و6 لتحطيم مركبات ومعدات عسكرية للاحتلال.